هموم سيناوية
ضمن مشاكل وهموم بالجملة حلت بنا فى هذه الأرض المباركة تلك المتناقضة العجيبة الغريبة، إذ كل بقاع الدنيا تسعد وتفرح بيوم (القبض) صرف الرواتب إلا أن ما يحدث العكس تماماً بمدينة العريش وذلك لعدة أسباب مركبة ومتداخلة.
غاية ذلك ان الصرف محدد بتوقيت ويوم معين من الشهر لكل العاملين بجهاز الدولة والمصالح الحكومية مع ضخامة عدد المستحقين وندرة وحدات الصرف الآلى (ماكينات الصرف) وهو بيت الصيد.
يا سادة هل يعقل أن تتعطل هذه الماكينات لفترات طويلة تصل لثلاثة أشهر بحجج غريبة مفادها رفض شركة الصيانة المتعهدة والمسئولة عن التصيين بالحضور لاجراء وعمل اللازم والبديل نقل المعطل وحمله لمقراتها ثم اعادتها وتركيبها مرة أخرى وكان الأجدر التدريب على أعمال الصيانة لمندوبين مقيمين بالمدينة أو الأيسر احضار طاقم الصيانة ليقوم بعمله خاصة إذا كان عدد ماكينات الصرف
أيها السادة لكم أن تتخيلوا كم العذاب والارهاق البدنى والنفسى كى يصل الموظف المسن والغالبية أعمارهم متقدمة بالساعات وأوقات متأخرة من الليل ليحصل على راتبه الضئيل علاوة على كل المحايلات والتحايل للفوز بالراتب بأقصر وأيسر السبل.
نناشد محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة بالتدخل والأمر للمسئولين بحل هذه الأزمة التى تؤرق الموظفين وأهالى وسكان مدينة العريش وزيادة عدد ماكينات الصرف الآلى.
حمدان الخليلى
عضو الهيئة العليا للوفد
سكرتير لجنة شمال سيناء