فوضى النقل الثقيل بالبدرشين

يستغيث سكان قرى البدرشين وبالتحديد قرى أبورجوان والشوبك ومزغونة باللواء محمود توفيق، وزير الداخلية لمنع مرور سيارات النقل الثقيل بين هذه القرى وتحمل الطَّفلة لمصانع الطوب بالعياط والصف وتهدد حياة أطفال المدارس والذين ليس لهم طريق سوى طريق مصر -أسيوط الزراعى والذى أصبح مستباحا لهذه السيارات على مدار 24 ساعة يوميا والكارثة أن معظم السيارات التى تمر بهذا الطريق لا تحمل لوحات معدنية ولا يحمل السائقون أى تراخيص وقد وقعت  عدة حوادث على هذا الطريق وسقوط ضحايا دون أن يعرفوا هوية السيارة أو هوية السائق خصوصا فى الفترة المسائية حيث يسيرون بسرعات جنونية على الطريق الذى تعرض للهبوط بسبب الحمولة الزائدة وارتفاعها عن صندوق السيارة أو المقطور وحال سقوطها تتسبب فى إتلاف السيارات أو تعريض حياة المارة لخطر الموت، والكارثة التى تحدث عنها بعض سكان مزغونة وهو المواطن أشرف جاب الله مأمون، هو

الرعب الذى يصيب صغاره ليلا بسبب أصوات السيارات وآلات التنبيه التى تقلق مضاجع الجميع، أضف إلى ذلك حدوث تصدعات بالمنازل المقامة على الطريقة وقد استغاث الأهالى باللجان المرورية للتحفظ على هذه السيارات التى لا تحمل لوحات معدنية ولكن لم نر سيارة واحدة قامت اللجنة بالتحفظ عليها أمام نقطة شرطة مزغونة أو مركز شرطة البدرشين، مع العلم أن هذا الطريق مخالف لخط سير هذه الشاحنات التى من المفترض أن تلتزم بطريق المحاجر الممتد بين قرية كفر حميد وقرية برنشت وهذا الطريق تم إغلاقه مجاملة لأحد رجال الأعمال بالمنطقة.

 

طارق يوسف