واتس آب الوفد.. مزارعي واحة سيوة يستغيثون من رفع سعر الفدان

اشتكى مزارعي واحة سيوة من رفع سعر الفدان إلى 35 ألف جنيه، والذي يعد ضعف المبلغ المحدد من قبل شركة تنمية الريف المصري والذي كان يقدر بـ 18 ألف جنيه فقط.

استمرارًا لتواصل القراء مع خدمة واتس آب الوفد "المواطن الصحفي"، اشتكى عدد من مزارعي واحة سيوة، حيث أنهم قاموا بشراء أرضي رملية بواحة سيوة من أبناء قبائل سيوة بغرض زراعتها، وبدءوا في جميع الأعمال وتهيئتها للزراعة على نفقتهم الخاصة و زراعتها بالكامل.

قال أحد المتضررين: "بعد صدور القانون رقم ١٤٤ لسنة ٢٠١٧ تقدمنا  بأوراقنا كاملة لتقنين الأرض ولدفع حق الدولة وقمنا بسداد الرسوم المطلوبة، وقامت إدارة الأملاك بمجلس مدينة سيوة  بإبلاغنا بقرار لجنة التثمين التى حددت سعر الفدان ب 35 ألف جنيه للفدان، وهذه هي المشكلة".

أضاف القارئ: "رفع سعر الفدان إلى 35 ألف حنيه يعد ظلم للمشترين وذلك لعدة أسباب منها، أن الأرض تبعد عن مدينة سيوة بعدة كيلو مترات ولم يكن بها أي خدمات وقامنا بعمل الطرق والاستصلاح وتوفير مصدر المياة و شق المصارف بخلاف ما تكبدناه  من مصروفات الزراعة نفسها" .

استكمل: "أن أراضينا مزروعة حديثاً بأشجار النخيل والزيتون ولم

تدخل في الإنتاج بعد، مضيفًا هذا المبلغ  المحدد ب ٣٥ ألف جنيه للفدان يعتبر ضعف ما قررته شركة تنمية الريف المصري الجديد (وهي شركة حكومية) المسئولة عن مشروع المليون ونصف مليون فدان لأراضيها بواحة سيوة والمحدد ب ١٨ الف جنيه للفدان بخلاف ٤ سنوات فترة سماح و ٨ سنوات أخرى  للسداد بفائدة ٥ %.

وطالب المشترين بتخفيض سعر المبلغ المحدد للفدان ووضع بعض التسهيلات، وأن لا يزيد المقدم عن  ١٥% من المبلغ الكلي للفدان ، بالإضافة إلى إعطاء مهلة للسداد بعد دفع المقدم سنتين على الأقل حتى تدخل أراضينا في الإنتاج لنكون قادرين على السداد، وتقسيط الباقي على ٨ سنوات على الأقل بفائدة ٥% و هي النسبة التى  أقرها البنك المركزي للمشروعات الإنتاجية الزراعية.