فوضى سيارات النقل الثقيل المخالفة
فوضى عارمة وسيارات بدون لوحات معدنية ويقودها صبية لا يحملون بطاقات الرقم القومى وفوق ذلك يسيرون بسرعة جنونية ويحملون مواد بناء «رمال- زلط وطفلة لمصانع الطوب» دون مراعاة الأوزان التى قررها المرور ودون تغطية الحمولة التى تسقط على رؤوس المشاة.... هذا هو الحال يا معالى وزير الداخلية الذى نعيشه ليلاً ونهارًا فى قرى البدرشين وبالتحديد فى المسافة التى تبدأ من محاصر دهشور بالمريوطية مرورًا بمنطقة منشأة دهشور والاتجاه إلى منطقة الثلاجة بأورجوان لتبدأ رحلة من أصعب الرحلات على مواطنى قرى أبورجوان البحرى والقبلى والشوبك ومزغونة ثم بعد ذلك قرى مركز العياط وهذه المسافة التى تسير فيها هذه السيارات بحمولات تفوق الطريق وتفوق طاقة السيارة نفسها تسبب أخاديد طولية وعرضية بالطريق وتسببت فى حوادث قاتلة على مدار الثلاثة أعوام الماضية بعد أن تم إغلاق كوبرى المرازيق الذى كان المنقذ الوحيد لسير هذه الشاحنات وقد تقدم العديد من أهالى المنطقة بمذكرات وشكاوى إلى محافظة الجيزة السابق والحالى لمنع سير هذه السيارات من هذا الطريق الضيق والمليء بالإشغالات خوفًا على تلاميذ المدارس التى تقع على هذا الطريق وتعرضهم لإخطار يومية تصل إلى الموت؟ وقد اقترح الأهالى على رؤساء المدن بالعياط والبدرشين على إلزام هذه السيارات بالسير بطريق المحاجر من قرية كفر حميد ومرورًا بقرية برنشت وحتى مطلع الدائرى الإقليمى وهذه المسافة تمر كلها بالظهير الصحراوى لهذه
طارق يوسف