رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فوضى سيارات النقل الثقيل المخالفة

بوابة الوفد الإلكترونية

فوضى عارمة وسيارات بدون لوحات معدنية ويقودها صبية لا يحملون بطاقات الرقم القومى وفوق ذلك يسيرون بسرعة جنونية ويحملون مواد بناء «رمال- زلط وطفلة لمصانع الطوب» دون مراعاة الأوزان التى قررها المرور ودون تغطية الحمولة التى تسقط على رؤوس المشاة.... هذا هو الحال يا معالى وزير الداخلية الذى نعيشه ليلاً ونهارًا فى قرى البدرشين وبالتحديد فى المسافة التى تبدأ من محاصر دهشور بالمريوطية مرورًا بمنطقة منشأة دهشور والاتجاه إلى منطقة الثلاجة بأورجوان لتبدأ رحلة من أصعب الرحلات على مواطنى قرى أبورجوان البحرى والقبلى والشوبك ومزغونة ثم بعد ذلك قرى مركز العياط وهذه المسافة التى تسير فيها هذه السيارات بحمولات تفوق الطريق وتفوق طاقة السيارة نفسها تسبب أخاديد طولية وعرضية بالطريق وتسببت فى حوادث قاتلة على مدار الثلاثة أعوام الماضية بعد أن تم إغلاق كوبرى المرازيق الذى كان المنقذ الوحيد لسير هذه الشاحنات وقد تقدم العديد من أهالى المنطقة بمذكرات وشكاوى إلى محافظة الجيزة السابق والحالى لمنع سير هذه السيارات من هذا الطريق الضيق والمليء بالإشغالات خوفًا على تلاميذ المدارس التى تقع على هذا الطريق وتعرضهم لإخطار يومية تصل إلى الموت؟ وقد اقترح الأهالى على رؤساء المدن بالعياط والبدرشين على إلزام هذه السيارات بالسير بطريق المحاجر من قرية كفر حميد ومرورًا بقرية برنشت وحتى مطلع الدائرى الإقليمى وهذه المسافة تمر كلها بالظهير الصحراوى لهذه

القرى وبسبب قيام أحد الأشخاص بمنطقة برنشت بمنع مرور هذه السيارات بحجة أن الأرض الجبلية التى تمر فيها السيارات ملكة بوضع اليد رغم أن أصحاب مصانع الطوب بقرية كفر حميد وكوم الهوا قاموا بتمهيد الطريق على نفقهم الخاصة اختصارًا للمسافة والوقت واتلاف الأسفلت بطريق مصر أسيوط الزراعى علاوة على اعتراض لجان المرور على السير بدون تراخيص وبدون أغطية وبدون لوحات معدنية.. مما يسبب إهدار أموال وضياع الوقت لهذه السيارات.. فهل يتدخل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية لحل هذه المشكلة المشتركة بين المحليات والمرور وتقاعس محافظة الجيزة ومجلس مدينتى البدرشين والعياط عن حل هذه المشكلة التى أهدرت المال العام وأتلفت الطرق والهروب من الضرائب والهروب فى حالة وقوع حوادث بسبب عدم وجود بيانات لهذه السيارات لملاحقاتها.. أهالى قرى البدرشين والعياط ينتظرون حلاً سريعًا لهذا الكابوس الذى أحال حياتهم جحيمًا.

 

طارق يوسف