جهاز صناعى يرحم «عم محمود»
الدنيا كشرت عن أنيابها وفى لحظة خطف الموت منه أعز ما يملك، خطف شريكة حياته وقريرة عينه بعد رحلة طويلة مع مرض الفشل الكلوى وقبل أن يفيق من دوامة الأحزان التى تلاحقه ليلاً ونهاراً تعرض لإغمائه شديدة ظن أنه سيلحق بشريكة عمره وبعد أن أفاق منها أخبره الأطباء أنه يعانى من مرض السكرى وأن المرض فى مرحلة متأخرة، ومضى فى طريقه للعلاج ولكن دون جدوى، أصيبت ساقه اليمنى وطاف بها عند جميع الأطباء والعيادات والذين قرروا بتر ساقه اليمنى حتى الركبة وأصبح قعيداً فى منزله وترك عمله كـ «تباع»