«ناهد» تلجأ إلى وزير التنمية المحلية

هل يعقل هذا يا سادة؟! 7 سنوات وسيدة تسعى لإعادة حقها المهدر من محافظة الإسكندرية، ولا تجد إلا الوهم. مكاتبات ومراسلات وقرارات تنتهى إلى لا شىء.. «الوفد» ترفع مأساة ناهد عبدالحليم محمد، إلى وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوى بعد أن فقدت الأمل فى محافظة الإسكندرية طوال السبع سنوات الماضية والتى تؤكد فى شكواها:

أقيم فى شارع بورسعيد شقة رقم 2 بالإسكندرية، حيث قام جار شقة رقم 3 باستغلال سفرى وضم جزء من الطرقة الخاصة بمدخل وحرم شقتى بما فيها شباك تهوية وإضاءة إلى داخل شقته، بالرغم أن له طرقة خاصة بمدخل شقته بها شباك، فأبلغت الجهات المسئولة التى أجزمت وأقرت بمخالفة وتعدى الجار لحرمة شقتى بتحايل وسوء نية خاصة بعد اكتشافهم قيامه بكسر خرسانة مسلحة وحائط أمام باب شقتى، وأن العقار به مخالفات جسيمة، حيث إن الرسومات الهندسية غير مطابقة للواقع والطبيعة، ولعدم توافق البناء مع الرسم ذلك مثبت بواقع سجلات الحى وأيضا تقارير الإدارة الهندسية والتنظيم وغيرها، مرفقة ومحمل عليه ستة أدوار بدون رخصة، فأصدرت تأشيرات محافظين وقرارا قانونيا بنصوص المواد 807 و39 و59 و61 من قانون البناء لرفع الضرر وإزالة المخالفات واتخاذ جميع الإجراءات لعدم إعادة تلك الأعمال التى ستؤدى بخطورة داهمة للأرواح، والتى صدر بشأنها القرار رقم 2495 لسنة 2013، لإزالة المخالفات وإرجاع الشىء لأصله، وتمت الإزالة عدة مرات منذ ذلك التاريخ والمخالف يقوم بعد انصراف الحى بإعادتها وآخرها فى 2/3/2019، وتم إخطار المخالف والتنبيه عليه مرات كثيرة عن طريق الحى، وأيضا عن طريق الجهات الأمنية لتحميله المسئولية الجنائية، فهو ضد القانون لتكرار المخالفة ورفضه وامتناعه وإصراره بعدم تنفيذ قرار التصحيح السابق، وخوفا من وقوع كارثة بنا خاصة أننى صاحبة حق وامتياز للعقار وصاحبة القرار السابق والمتضررة قمت فورا بعد الإزالة الأخيرة، وذلك لحل المشكلة جذريا وإنهائها بشراء الطوب والسيراميك بما لها من مستلزمات على نفقتى الخاصة بشريعة لا ضرر ولا ضرار، ولكن المخالف ومن معه

قاموا بسرقتها ومنعى من تنفيذ قرارى بأسلوب بلطجة فهو صاحب نفوذ وحررت محضرا بذلك، وقامت الشرطة باستردادها وهذا يقين ويجزم بسوء نية المخالف وبإصراره وتعمده لإعادة تلك الأعمال الخطرة كما سبق.

لذلك نطلب من سيادتكم التكرم والتدخل السريع برفع الضرر والمعاناة عنا ولسلامة أرواحنا والعقار:

أولا: تكليف حى وسط مع القوة الأمنية بالوقوف والتواجد معنا لإرجاع الشىء لأصله، ونظرا لامتناع المخالف ولرفضه التنفيذ للتصحيح ومتعمد الإضرار بنا رغم أخطاره كما سبق، وبصفتى صاحبة القرار والمتضررة برجاء التكرم بالموافقة لى لاستكمال قرار التصحيح الذى نفذ فى 2/3/2019، على نفقتى الخاصة وإرجاعه لأصله بغلق الحائط الملاصق لشقتى ودهانه، ووضع السيراميك على الخرسانة بحرم شقتى وفتح منفذ التهوية كسائر نوافذ العقار، وصدور قرار صائب باستكمالى قرار التصحيح على نفقتى سترفع الفساد والظلم والعذاب عنا منذ 2013، وتشعرنا بالرضا لأن المسئولين يشعرون بنا وينهون مشاكلنا.

ثانيا: اتخاذ كافة ما يلزم من جميع الإجراءات القانونية والاستثنائية لعدم قيام المخالف وتعمده واستيلائه بطريقة مستمرة ممنهجة بقيامه بتلك الأعمال الخطرة، خاصة تحايله على جميع قرارات الإزالة السابقة وأن المخالفة ما زالت متحققة فعلا وممهد لتكرارها.. برجاء التدخل السريع بصدور الموافقة ونأمل أن تكون هذه الكلمات لامست قلوب المسئولين بوزارة التنمية المحلية لمؤازرة السيدة المسكينة فى إنهاء أوجاع 7 سنوات عجاف مرت عليها.