إخوة يوسف

«فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» سورة يوسف آية ٦٣.

«يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ» سورة يوسف آية ٨١.

إخوة سيدنا يوسف عليه السلام عندما كانت لهم مصلحة مع أبيهم واحتاجوا (بنيامين) الأخ الشقيق لسيدنا يوسف قالوا عنه «أخانا» (أرسل معنا أخانا) وذلك عندما طلبه منهم يوسف عليه السلام وهو فى مصر وعندما انتهت المصلحة قالوا عنه «ابنك» (إن ابنك سرق).

عند البعض قد يتغيّر الخطاب بتغير المصالح، حين يمرض من نحب نقول «ابتلاء»، وحين يمرض من لا نحب نقول «عقوبة»، وحين يصاب من نحب بمصيبة نقول «لأنه طيب»، وحينما يصاب بمصيبة من لا نحب نقول «لأنه ظلم الناس».

فلنحذر من توزيع أقدار الله على هوانا فكلنا حاملون للعيوب.

ولولا رداء من الله لنا اسمه الستر لانكسرت رقابنا من شدة الخجل.