مطبات قاتلة بطريق مصر- أسيوط الزراعي
ماذا نفعل بعد أن أصبحت الطرق مستباحة للجميع وبعد أن أمن المخطئون والمتجاوزون العقاب، هل يعقل أن ينتظر قائدو السيارات الملاكى والنقل والأجرة فى طوابير أمام قرى أبورجوان القبلى والبحرى ونزلة الشوبك فى انتظار أن يفرغ المواطنون من اقامة جسر وليس مطبًا بالخرسانة المسلحة جهارًا نهارًا وأمام أعين المسئولين الذين يصطفون مع المواطنين فى نفس الطابور ولم يحركوا ساكناً ضد هذه الجريمة التى تقع أمام أعينهم وتتسبب فى حوادث مروعة لمن لم يعرف خريطة هذه المطبات وعددها وطريقة اقامتها هل هى بالزلط والرمل والأسمنت أم هى بجذوع النخل أم بقطع الطريق لإجبار السيارات على الوقوف الإجبارى والمرور بين جسرين كل جسر ارتفاعه 50سم والمكان الذى يتوسط الجسرين تم تقديره على مساحة السيارة ولا تستطيع سيارتان عبور هذا المطب معًا، ويجب أن تصطف السيارات للحصول على جواز المرور من الأهالى الذين يجلسون معظم الوقت لحراسة هذه المطبات من أى جهة تقوم بهدمها أو كشطها، والكارثة أن
كما نناشد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية التحقيق فى الحوادث التى تقع على هذه الطريق التى يأتى معظمها بسبب هذه المطبات القاتلة.