رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسببات الإجهاد

بوابة الوفد الإلكترونية

مع تزايد وتيرة الحياة المعاصرة وما ينتج عنها من أمراض الصحة العقلية والنفسية مثل الإجهاد والقلق والخوف، ندق جرس الإنذار إلى الانهيار الذى قد يتعرض له الكثيرون، نتيجة الإرهاق وإجهاد العمل المستمر، وما يصاحبه من ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل السكرى وضغط الدم.

الدكتور ديفيد كلارك، مدير علم النفس التجريبى بجامعة أكسفورد فى المملكة المتحدة، أشار إلى أن أحد أهم أسباب ارتفاع حالات القلق والإجهاد، انتشار وسائل التواصل الاجتماعى، والمقارنات المتواصلة الناتجة عن استخدام هذه الوسائل، إضافة إلى الإجهاد المالى والأوضاع الأسرية التى تسهم فى ارتفاع وتيرة القلق.

أما أريانا هافينجتون، رئيس مؤسسة «ثرايف جلوبال»، حددت الأسلوب الأمثل فى التعامل مع الإجهاد اليومى، الذى يؤدى إلى الإحباط والقلق، بحيث يبدأ الأشخاص بخطوات صغيرة فى الحياة اليومية، مثل تخصيص وقت يومى للتوقف عن

العمل، وتغيير العادات الاجتماعية، موضحة أن التمارين الرياضية تبعد الأشخاص عن استخدام الهاتف وتسهم فى تخفيف الجهد والقلق والضغوط، ما يمكنهم من بدء يومهم بشكل أفضل.

ضرورة تغيير العادات اليومية للأفراد واتباع أسلوب حياة صحى يعتمد التمارين الرياضية وتخصيص وقت يومى للتأمل فى الحياة والتفاؤل الدائم تجاه المستقبل، وضرورة التركيز على إدخال التغييرات الاجتماعية التى تسهم فى الحد من الاجهاد، فضلًا عن المساعدة الطبية عبر العلاجات المتخصصة، كلها عوامل تساعدنا فى التغلب على مسببات الإجهاد والقلق.

محمد عبدالمجيد

مساعد رئيس تحرير جريدة الرأي