رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالمصرى

بوابة الوفد الإلكترونية

إحنا إتهاونا فى الحفاظ على حياتنا الخاصة من ساعة ما بدأت تطلع صور الأفراح الخاصة من غير إذن أصحابها ومن ساعة ما طلعت مجلات العلاقات العامة اللى كل موضوعاتها عبارة عن صور أفراح وأعياد الميلاد وحفلات لأن مش معنى أن حد حضر فرح إنه مستعد إن صوره تكون فى المجلات حتى لو العرسان موافقين.

فى الدول المحترمة ممنوع تصور حد بدون إذنه ولو صورته من غير إذن واستخدمت الصورة فى أى شيء يقاضيك بس إحنا كنا بنحرج من بعض فبنسكت.

اتطور الموضوع وبدأت حياه الفنانين الخاصة تبقى موضوع نتسلى به وبدأت المجلات تتسابق على الكتابة فى ده وأصبح أحد أهم أسباب بيع المجلة.

دخلنا بعد كده على الشركات اللى بدأت تبيع أرقام تليفوناتنا وبياناتنا علشان الشركات تستخدمها فى التسويق وبقى يجيلك كل يوم عشرات من المكالمات اللى إنت بجد مش عايز تسمعها ولا فاضيلها ولا أى حاجة. وبرده محدش خد موقف ورفع قضية على الشركات دى علشان تبطل تستغل بيانات الناس بدون إذنهم.

بدأت التسريبات وكانت تسريبات ليها

معانى سياسية عامة فكانت الناس مبسوطة بيها علشان تفهم حاجات مش فاهماها ومخدتش بالها أن اللى هيعمل ده ممكن يعمل أكتر من كده ومقالتش أن ده مش من حق حد يعمله ولا من حق أى جهاز يعمله إلا فى حالة واحدة وبتكون بإذن النيابه ولاتكون للنشر العام.

دلوقتى الحياة الخاصة مباحة للكل وأصبحنا منقسمين لو كنا مع الشخص أو ضده مش مع المبدأ أو ضده.

دى علامة سيئة جداً عن مستوى أخلاق الشعب قد ما هى علامة سيئة جداً عن أداء الأجهزة

حط نفسك مكان الشخص وفكر وساعتها يمكن تعرف أن الموضوع موضوع مبدأ مش موضوع شخص سواء كنت معاه أو ضده.

 

دينا الغمري

نقلا عن الجريدة الورقية