عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«أم» للنائب العام: العفو عن «محمد»

بوابة الوفد الإلكترونية

«وحيدى تركنى أعانى مرارة الوحدة وألم الفراق واليأس فى الحياة، ويقضى أيامًا عصيبة فى سجن المنيا المشدد بعدما اتهم فى قضية قتل لم يرتكبها ولكنه اتهم بالقتل»، كانت هذه كلمة المبتدأ التى قالتها الأم «سونة هاشم عبدالحق» عندما جاءت إلى «الوفد» لتوجه نداء واستغاثة للمستشار نبيل صادق، النائب العام، مطالبة بالإفراج عن ابنها «محمد» أو تخفيف مدة العقوبة.

فى البداية ترجع تفاصيل القضية رقم 2339 لسنة 2009 مركز أبوتيج، والمقيدة بالجدول الكلى برقم 996 لسنة 2009 كلى جنوب أسيوط قتل وعمد والمطعون عليها بالنقض برقم 32824 لسنة 86 ق، والمقضى فيه بتاريخ 3/10/2017 برفض الطعن وتأييد الحكم بإعدام المتهم «محمد سيد عبدالرحمن محمد» شنقًا وتؤكد الأم بأن ابنها لم يرتكب الجريمة، وقد قضى «محمد» فى سجن المنيا المشدد حتى الآن عشر سنوات، وينتظر بين الحين والآخر تنفيذ حكم الإعدام.

وفى يوم الجمعة 22/12/2017 بناحية أبوتيج بأسيوط برعاية مشيخة الأزهر متمثلة فى اللجنة العليا للمصالحات وذلك تحقيقًا لنشر السلام الاجتماعى وإنهاء الخصومات الثأرية وحقنًا للدماء انعقدت اللجنة بحضور صاحب الفضيلة محمد زكى رزق، الأمين العام للجنة المصالحات بالأزهر الشريف، والشيخ بلال السيد أحمد مصطفى، الواعظ بالأزهر وعضو لجنة المصالحات بالأزهر، حيث توجد خصومة ثأرية بين أسرة القتيل وبين أم القاتل.

وبإشراف وتنسيق مع مديرية أمن أسيوط ومدير الأمن ومدير

المباحث الجنائية وبيت العائلة بأسيوط بالتدخل وإنهاء الخصومة الثأرية صلحًا وإيمانًا من الأزهر الشريف لنشر قيم التسامح والعفو، وقد قامت مشيخة الأزهر بدفع تعويض مادى لوالد القتيل، ثم دفعه من قبل بيت الزكاة المصرى ويقدر بـ250 ألف جنيه بشيك باسم والد القتيل موقع بتوقيع من حضرة صاحب الفضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وبعدها فإن الأم «سونة» والتى تسكن مع أسرتها فى قرية النخيلة بمركز أبوتيج بأسيوط، وتقيم حاليًا فى عمارة 24 شارع عباد الرحمن - المجاورة 12 - 6 أكتوبر بالجيزة، تنتظر من المستشار نبيل صادق النائب العام كلمة النهاية للمأساة التى تعيشها بسجن وحيدها وانتظاره الإعدام فى أى لحظة وهى كلمة «العفو» عن ابنها أو تخفيف مدة العقوبة طالما تم دفع دية القتل لأسرة القتيل.

نناشدكم الأمر بالموافقة إذا اتفقت مع القانون بالعفو عن «محمد» أو تخفيف العقوبة.

مصطفى أبوحلوة