حفاظاً على أرواح المواطنين

يسود القلق والرعب سكان شارع أبوالحمايل، بجوار المعهد الدينى بمدينة فارسكور، بسبب أحد المنازل العربية العتيقة والآيل للسقوط فى أى لحظة، والذى تم بناؤه عام 1933، أى ما يقرب من 80 عاماً ولا أحد يقطن بداخله منذ أكثر من 40 عاماً ومغلق، وعندما علموا بقرار الإزالة قام أحد الورثة بفتح المنزل لعرقلة قرار الإزالة رغم أن جميع الورثة لديهم عقارات خاصة بهم، بل يوجد عدة منازل مجاورة صدر لها قرارات إزالة فمنهم من تم تنفيذه والآخر لم ينفذ، ولابد من ضرورة التدخل العاجل لإزالة المنزل الذى أصبح يشكل خطورة على سلامة وأمن المواطنين والضرر البالغ فى الأرواح والممتلكات التى قد يخلفها انهيار المنزل العتيق فى أى لحظة، حيث صدر له رخصة هدم تحمل رقم 38 لسنة

2018 ولم تنفذ، وانهيار المنزل خطر على أطفال المعهد الدينى وتارة أخرى على أهالى المنطقة، والإزالة ما هى إلا حفاظ على أرواح الطلبة والمواطنين، خاصة أن الخطر الداهم يكمن فى فصل الشتاء ومن المتوقع انهيار المنزل فور سقوط الأمطار، ويوجد أيضاً بجوار المنزل ضريح آيل للسقوط وليس له أى قيمة ومن الممكن إزالته والتوسع بالمساحة لصالح المواطنين.

لذلك نناشد منال عوض ميخائيل محافظ دمياط الأمر بالموافقة على إزالة المنزل العتيق حفاظاً على أرواح المواطنين بهذه المنطقة.

 

عبده خليل - دمياط