رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في أول يوم دراسة.. بالصور مدرسة تجريبية بلا فصول ولا مدرسين بمشتول القاضي

المدرسة التجريبية
المدرسة التجريبية لغات الملحقة بمنطقة مشتول القاضي بمدينة ا

فوجئ طلاب روضة المدرسة التجريبية لغات الملحقة بمنطقة مشتول القاضي بمدينة الزقازيق، بعدم وجود فصول دراسية في اليوم الأول من العام الدراسي بالإضافة غياب هيئة التدريس.

توجه الأهالي إلى مدرسة مشتول القاضي الابتدائية؛ وهي المدرسة المخصص فيها ست قاعات لنصف أطفال روضة التجريبية لوجود كثافة في الفصول الرئيسيّة ولم يجدوا مدرسين ولا إدارة واكتشفوا أن القاعات عبارة عن مخازن لم يتم تجهيزها.

قال المسئولون في مدرسة مشتول القاضي: إن مديرية التعليم ألزمتنا بإخلاء ست قاعات في المدرسة التي تخدم مئات الآلاف من الطلاب وحدث تكدس في الفصول الرئيسيّة التي يصل فيها العدد إلى أكثر من 80 طالبًا وبالفعل سلمنا الفصول وليس لنا أي علاقة بإدارتها ولم يأتِ لها مدرسون ولم تجهز الفصول إلا أن المسئولية لا تقع علينا لأنها خارج إدارتنا، وتتبع التعليم التجريبي.

أوضح أهالي الطلاب أن أبناءهم ضحية لقرارات غير مدروسة لأنهم فوجئوا بقبول أولادهم في مدرسة ملحقة تبعد بمسافة كبيرة عن مدينة الزقازيق، كما أن الطرق إلى المدرسة فيها مخاطر كبيرة ورغم أنهم قدموا عشرات التظلمات لتوفير أماكن قريبة من مدينة الزقازيق ومؤهلة إلا أن تظلماتهم لم تجد أي استجابة.

أكد الأهالي أنهم توجهوا إلى المدرسة الملحقة فيها فصول التجريبية بعد معاناة، ولكنهم اكتشفوا أن القاعات عبارة عن مخازن غير مجهزة

بالإضافة إلى عدم وجود طاقم التدريس المخصص.

وأضاف أهالي الطلاب أن بعض المدرسين رفضوا الذهاب إلى المدرسة لوجودها في منطقة بعيدة غير مؤهلة لتعليم الطلاب.

أشار الأهالي إلى أنهم توجهوا إلى المدرسة الرئيسيّة الموجود فيها نصف عدد الأطفال المقبولين بالتجريبية ووجدوا العملية الدراسية تسير على النحو الأفضل والمدرسين يؤدون عملهم وهو ما اعتبروه تمييزًا؛ فنصف الأطفال في الفصول والنصف الآخر في الشارع رغم أن جميع الأطفال مقبولون في تنسيق واحد ودفعوا نفس المصاريف الدراسية.

لفت الأهالي إلى أن بعض المسئولين في المدرسة طلبوا من الأهالي جلوس أبنائهم في المنزل وعدم حضورهم إلى المدرسة وقالوا إن الأمور يمكن أن تتحسن خلال عامين ويعودوا إلى المدرسة الرئيسيّة مع الصف الأول الابتدائي.

طالب الأهالي من محافظ الشرقية الاستجابة لطلباتهم وعودة أبنائهم إلى المدرسة الرئيسيّة أو توفير فصول مجهزة في مكان آمن على أطفالهم.