رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واتس آب الوفد.. مواطن يرسل مقالًا بعنوان "قطف الزهور" عن اختطاف الأطفال

خطف الأطفال صورة
خطف الأطفال "صورة تعبيرية"

أرسل المواطن أحمد ياسر الكومى مقالًا بعنوان "قطف الزهور"، يتناول ظاهرة اختطاف الأطفال وأسبابها وكيف يتم مواجهتها.

 

واستمرارًا لتواصل بوابة الوفد مع قرائها في خدمة المواطن الصحفي، قال المواطن في مقاله: "ظاهرة اختطاف الأطفال فى بلادنا ليست وليدة اليوم ولكنها تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وكارثة بكل المقاييس وتعد هذه الظاهرة بمثابة كابوس يطارد الأسر المصرية.

 

لكن الأخطر هو غياب الوعي لدى الأسر المصرية وخاصة التى تعانى من تدنى مستوى المعيشة تلك التي تترك أطفالها في الشارع دون رقيب عليهم  وتشير الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا الشأن إلى أن الأسباب خلف انتشار ظاهرة الاختطاف لا تتعدى الأسباب الأربعة التالية: طلب الفدية: يعتبر طلب الفدية أو طلب المال مقابل الإفراج عن الطفل المختطف من أشهر الأسباب التي تتم ظاهرة خطف الأطفال من أجلها، وقد يكون إذعان الأسرة لمطالب الخاطفين من أكثر الدوافع التي تؤدي إلى تفشي تلك الظاهرة وانتشارها بشكل مثير للفزع.

 

تجارة الأعضاء: من الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة خطف الأطفال على المستوى الدولي والمحلي أيضاً الاتجار في الأعضاء البشرية؛ حيث تقوم بعض الجماعات باستغلال الأطفال المخطوفين لهذا الغرض الدنيء المنافي لجميع القيم والأعراف المجتمعية والدينية، وقد تكون تلك التجارة على المستوى المحلى أو الدولي من خلال تهريب هؤلاء الأطفال وبيع أعضائهم في دول أخرى.

 

الدعارة: قد تنتشر ظاهرة خطف الأطفال من أجل استغلالهم في أغراض الدعارة وإجبارهم على

ممارسة الرذيلة بصورة أو بأخرى سواء على المستوى الفردي أو على مستوى بيوت الدعارة المخصصة لذلك، ومن المثير للدهشة حقا أن يتم ترخيص بيوت للدعارة في بعض الدول مما يؤدي إلى انتشار حالات الخطف والإجبار على ممارسة الرذيلة بصورة تهدد أمن المجتمع واستقراره وتؤدي إلى نشر الفواحش وتفشي الفوضى وعدم الاستقرار.

 

التسول: من الأسباب الشائعة لعملية خطف الأطفال أن يتم اختطافهم وتدريبهم على التسول واستجداء المال من الآخرين واستغلالهم في هذا الغرض، وقد يتعرض الأطفال إلى كثير من صنوف التعذيب والإهانة من أجل اتباع ذلك الطريق أو الخضوع لرغبات الخاطفين وعدم الاعتراض على أوامرهم.

 

ولمواجهة ظاهرة خطف الأطفال والقضاء عليها نصح احد الاستاذه بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية الآباء والأمهات بضرورة الحفاظ علي أطفالهم وعدم تركهم لفترات طويلة في الشوارع دون رقابة مستمرة ، مطالبًا الدولة بضرورة التوسع في إنشاء النوادي الرياضية والحدائق والمتنزهات العامة والتي تكون بمثابة ملهي آمن للأطفال.