رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من يحاسب طليق "مريم" على عقد زواجه العرفى المزور؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

 

حماقة الزوج السابق لـ«مريم» دفعته لتزوير شهادة زواج عرفى بعد الطلاق الرسمى ليمنعها من صرف معاش والدها الراحل، فقد كان انتقامه شرساً لتدمير مصدر دخلها الوحيد بعدما أصرت على الطلاق.

مريم إبراهيم عبدالرازق إبراهيم، 42 عاماً، وتقيم بشارع إسماعيل رقم 15 ومتفرع من فرج يوسف - منشية السادات - دار السلام بالقاهرة، حيث كانت تحصل على معاش والدها والذى يبلغ 640 جنيهاً برقم ملف تأمينى 41/12969 تأمينات البساتين، وبعد زواجها فى 9/9/2016 قدمت للتأمينات ما يفيد زواجها الشرعى الرسمى للحصول على منحة الزواج، وبالفعل حصلت عليه وتم وقف المعاش بناء على طلبها، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلاً وتم الطلاق الرسمى على يد مأذون فى 18/10/2016 وتوجهت لمكتب التأمينات لإعادة صرف المعاش، وبالفعل بدأت فى صرف المعاش بعد الطلاق مباشرة، إلا أنها فوجئت فى شهر سبتمبر 2017 بوقف صرف المعاش، فتوجهت لمكتب تأمينات البساتين والمعادى الجديدة للاستفسار، فأخبروها بأن الزوج السابق قد قدم للتأمينات عقد زواج عرفى منها فى 22/8/2017 وبذلك أصبحت غير مستحقة للمعاش!!

قدمت طلباً للتأمينات بأن عقد الزوج العرفى مزور ولم يحدث، وبالفعل أخطرت «مصلحة التأمينات» قسم البساتين ودار السلام لإجراء التحريات وهو يمثل

بلاغاً من الهيئة للقسم، وجاءت تحريات المباحث مؤكدة بأنها مطلقة ولم تتزوج بعد انفصالها وتقيم فى مسكن منفصل عن مسكن الزوج السابق، علماً بأنها توجهت للقسم لتحرير بلاغ فأخبروها بأن التأمينات أخطرت القسم للتحرى عن الواقعة! وقدمت مباحث الباستين والمعادى الجديدة تحرياته لهيئة التأمينات بأرقام 3743، 1485 لسنة 2017 وهذا يعد مستنداً رسمياً يؤكد للهيئة بأنها مطلقة ولم تتزوج بعد الطلاق، وحتى الآن مازالت لم تحصل على المعاش طيلة 14 شهراً وليس لها دخل نهائياً ولا تعمل، فما العمل وماذا تفعل هذه السيدة؟

«متاعب الناس» تناشد د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى الأمر بالموافقة على إعادة صرف المعاش لتلبية احتياجاتها المعيشية وتقديم بلاغ للنيابة العامة فى واقعة التزوير حتى لا تتكرر هذه المهازل داخل أروقة ومكاتب التأمينات.

مصطفى أبوحلوة