المصريون بالخارج يعلنون وقوفهم وراء القيادة السياسية وضد الجماعات المتطرفة

 حذر عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، من خطورة الانسياق وراء الشائعات التي يحاول أهل الشر بثها لزعزعة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، والخروج يوم 11 نوفمبر الجاري لإثارة الفوضى في البلاد.

 

اقرأ أيضًا:

عضوية مؤقتة بالأندية المصرية وتطبيق إلكتروني.. خدمات جديدة للمصريين بالخارج

 

وقال حنفي في تصريح له، إن الجماعات المتطرفة بعد أن فشلت في إرهاب الشعب المصري عن طريق تنفيذ العمليات الإرهابية تلجأ الآن إلى توظيف الصفحات على السوشيال ميديا فى ترويج الأكاذيب والادعاءات لإيهام المواطن بوجود حالة من عدم الاستقرار معربا عن ثقته في وعي المواطنين للتصدي لمثل هذا الزيف .

 

وأشار إلى أن المواطن الذي وقف مع المؤسسات الوطنية ضد هذه الجماعات يعلم جيدا أن الدولة المصرية تواجه حربًا من الأكاذيب والشائعات والافتراءات منذ سنوات خاصة بعد 2013 وسقوط مخططات أعداء الوطن وخيبة أملهم في تحقيق أهدافهم.

 

وأكد حنفي، أن هذه الجماعات تعجز أمام الدولة المصرية التي حصنت المواطنين من آثار الأزمة العالمية وقدمت لهم برامج حماية اجتماعية على

المستويات كافة، مؤكدًا على ضرورة تكاتف الجميع لدحر هذه الأكاذيب في كل وسائل الإعلام حتى لا يقع المواطن فريسة لها.

 

وأشار إلى أن الدولة المصرية واجهت على مدار السنوات الماضية، كم هائل من الشائعات وتزداد وتيرة هذه السموم مع كل إنجاز تقوم به الدولة في الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن الشائعات من أخطر أساليب ووسائل الحروب النفسية والاجتماعية خلال تنفيذ حروب الجيل الرابع.

 

وأكد نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، وقوف الجاليات المصرية بالخارج وراء القيادة السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتضامنهم الكامل مع الدولة للحفاظ على كيان وتاريخ الدولة المصرية، والتصدي للمتطرفين وكل مهاترات أهل الشر.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــا.