عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محيي الدين: مصر وقعت على 15 مذكرة تفاهم بشأن الهيدروجين الأخضر

 الدكتور محمود محيي
الدكتور محمود محيي الدين

 قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أنه تم الحديث مع الفريق المكلف من الرئاستين المصرية والبريطانية للمناخ لإعداد ورقة عمل تعتبر خارطة طريق للتمويل وللاستثمار وتطوير المشروعات الخاصة بالمناخ، وذلك بتكليف من وزير الخرجية سامح شكري أثناء لقاءنا في كوبنهاجن ومع فريق كبير من الخبراء الاقتصاديين والباحثين ومسؤولين من مؤسسات تمويلية دولية رفيعة المستوى من افريقيا وامريكا اللاتينية واليابان والصين ودول أوروبية.

 

اقرأ أيضًا:

عبدالقادر: قانون إعفاء السيارات من الجمارك بشكله الحالي مطمع لاستغلال التجار

 

جاء ذلك على خلفية مشاركته بالمائدة المستديرة التي استضافتها القاهرة أمس الاثنين ٢٤ أكتوبر لمجموعة الخبراء رفيعة المستوى المعنية بإعداد تقرير حول تمويل المناخ بتكليف من الرئاستين المصرية والبريطانية لمؤتمرى المناخ COP27 وCOP26.

 

وأكد محيي الدين أن الغرض من هذه الورقة تفنيد كل المجالات الخاصة بتمويل التنمية ارتباطا بتمويل المناخ، قائلا: "عندما نقوم تمويل مشروعات المناخ نحن بصدد تمويل مشروعات بنية اساسية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة". 

 

وأضاف: "لدينا ايضا موضوعات مهمة مرتبطة بالاستثمارات العامة والخاصة في مجالات التكيف مع الانبعاثات الضارة بالمناخ، وذلك في ظل الازمات الراهنة التي تضرب العالم مثل وباء كورونا وأزمة اوكرانيا وازمات الغذاء والطاقة وتغيرات المناخ والتي من شأنها ان تقدم حلولا لازمات الطاقة ، لتوفير الطاقة البديلة وأيضا للاستثمار في الانتاجية الزراعية وحسن إدارة موارد المياه".

 

وأكد أن الورقة المقدمة عرضت في ملامحها الرئيسية خلال اجتماعيين مع الخبراء وثم الاجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بمشاركة وزراء التخطيط والمالية والبيئة، وممثلي البنك المركزي المصري للتعرف على ماسوف يعرض في القمة القادمة.


وأكد ان الذي يتحمل العبء الأكبر هو التمويل العام من موازنات الدول أو من خلال الاستدانة الخارجية حيث أن تقريبا أكثر من 60 % تخصص لتمويل العمل المناخي حول العالم يأتي من مصادر في شكل استدانة، لذلك أكد على أهمية وجود تمويل خاص كبير للمشاركة في تمويل الاستثمارات المختلفة.

 

كما أكد على ضرورة أن يكون العمل المناخي جاذب للاستثمار ولا يجب أن يكون مجال لزيادة الاقتراض من الخارج أو من الداخل . 


وردا على سؤال حول ما يجب عمله في ظل الازمات الاقتصاية الطاحنة وخاصة أن هناك دولا لجأت لاستخدام الفحم مرة أخرى، ودولا أخرى لديها مشكلات اقتصادية ضخمة، أكد الدكتور محيي الدين الاتحاد الاوروبي راجع بعض الامور التي كان متمسك بها حتى يكون أكثر مرونة، وأيضًا في الوقت نفسه نحن نتحدث عن أشياء أكثر ضرورة للحياة ، كالوقود ومصادر زيادة انتاجية في المجال الزراعي وأيضا نتحدث عن حسن إدارة موارد المياه. 

 

وأضاف أن هناك ركودًا تضخميًا تعاني منه دول عدة، لكن في الوقت نفسه هناك موجة كبيرة جدا من الاستثمارات في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، في مصادر الهيدروجين الأخضر. 


وفي هذا الصدد، أشار إلى أن مصر وقعت على 15 مذكرة تفاهم

بشأن الهيدروجين الأخضر ومن الممكن أن يتم الاعلان عن بعض هذه الاتفاقيات في شكل تنفيذي وتعاقدات، وهناك أيضا مشروعات كبرى في مشروعات الطاقة الشمسية وزيادتها.

 

وقال "ما سيعرض في "قمة التنفيذ" وهي قمة تتم على أرض إفريقية وهي أيضا قمة للدول النامية ولكنها أيضا قمة عالمية كما أنها قمة للتنفيذ، إذ إن العالم استكفى من الوعود والتعهدات وعدم الوفاء بها، فنحن بصدد الحديث عن تمويل مشروعات محددة ومن يستطيع التقدم لهذه المشروعات هو من سيكون له الساحة.



وأضاف أن التمويل متاح عالميًا رغم ارتفاع التكلفة والعائد كبير وهناك مخاطرة والعائد يبرر التكلفة ويبرر الدخول في مخاطر والا كل هذه المشرعات الجديدة التي يعلن عنها لن يكن لها محل. 


وبالنسبة لمشاركته بالأمس في فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022 ، قال لدينا مشكلة في الواردات ولكن أيضا هناك أزمة في الصادرات، وأشار في هذا الصدد مشكلة الورادات وتراجع في الاداء الاقتصادي لعدد كبير من الشركات وخاصة تلك التي تعتمد على مدخلات انتاج، ما أدى إلى تداعيات سلبية يعاني منها الاقتصاد وهي في سبيلها للحل كما أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء المعنيين وبعض التصريحات المنسوبة للبنك المركزي. 

 

وقال سيتم الاعلان عن هذه الاجراءات في اطار الجلسة التي ستنعقد غدا عن موضوع الاستثمارات الصناعية والتجارة الدولية. 


وقال: المشكلة في مصر هي انخفاض نسبة الصادرات لناتج المحلي الاجمالي ونصيب الفرد من الصادرات ما بين 300 و350 دولار في المتوسط في حين أن بالدول الاسيوية مثل كمبوديا فيها المتوسط نصيب الفرد 1000 دولار، وفي هذا الصدد أشار الى الهدف المصري المعلن عن 100 مليار دولار ، وهو الرقم المنشود للوصول االيه. لذلك أكد على ضرورة زيادة الصادرات.


واختتم مداخلته قائلًا: "هناك توقعات وتطلعات كثيرة ومصر لديها فرص كبرى لكي تحقق هذه التطلعات من خلال الاستثمار والتصدير وزيادة القدرة على الانتاج والانفاق على الرعاية الصحية والتعليمية".

 

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنـــــــــــــا.