الحكم بالمؤبد لمهاجر مصري بأمريكا قتل ابنتيه بالرصاص بعد 15 عامًا هروبًا

 ارتكب مهاجر مصري في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ قرابة 15 عامًا مضت، جريمة قتل اهتز لها المجتمع الغربي والمصري وقتها، حيث قام المواطن المصري بقتل ابنتيه المراهقتين في 2008 بولاية تكساس، وفر هاربًا وبعد 12 عامًا استطاعت السلطات الأمريكية القبض عليه وقامت باعتقاله وذلك في عام  2020.

 

اقرأ أيضًا:

 

إنجاز علمي مهم لعالم مصري بالخارج.. تطوير ليزر "أتّوثانية"

 

وأعلنت السلطات الأمريكية أمس الثلاثاء، حكمها ضد المهاجر المصري "ياسر عبد الفتاح سعيد" وقامت بأدانته بقتلهما، وتوجيه عقوبة السجن مدى الحياة .

 

ارتكاب الجريمة:

 ارتكب المهاجر المصري، ياسر عبد الفتاح سعيد، البالغ 65 حالياً، ما تسمى بـ"جريمة شرف"، حيث قام بقتل ابنتيه: "أمينة، البالغة 18 عاماً، وسارة التي تصغرها بعام"، وتم اعتقاله في أغسطس 2020 وصنفه FBI كواحد من أخطر 10 مطلوبين، لقتله ابنتيه في آخر ليلة من 2008 رمياً بالرصاص.

 

 وعثر على الشقيقتين مقتولتين في سيارة أجرة كان والدهما يقودها وكانت متوقفة بالقرب من فندق في مدينة دالاس يوم رأس السنة الجديدة، إلا أن سارة التي ظلت لفترة على قيد الحياة، اتصلت بخدمة الطوارئ وأعلمت أن والدها أطلق عليها النار وأنها تحتضر، لكنها وشقيقتها فارقتا الحياة قبل وصول الشرطة.

 

تفاصيل جريمة القتل:

 قام الأب في 2008 باصطحاب ابنتيه ليلة رأس السنة، للقيام برحلة في سيارة "تاكسي" يعمل عليها، بحجة تناول الطعام، بيد أنه ذهب بهما إلى مدينة Irving بولاية تكساس وأرداهما قتلًا بالرصاص، لكن سارة تمكنت قبل لفظ أنفاسها الأخيرة من الاتصال بهاتف الطوارئ للاستغاثة، فوصلت دورية ووجدت الأختين فارقتا الحياة.

 

بينما والدة الضحيتين، وهي زوجته الأميركية باتريشيا أوينز،

قبل انفصالها عنه نتيجة جريمته، فقالت وقتها لصحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" المحلية، إنها تشعر بارتياح كبير من اعتقاله، وإنها لم يكن لديها فكرة عن مكانه، وبرغم التكهنات العامة حول الدافع "فأنا لا أعرف سبب مقتل ابنتي، فقد كانتا ذكيتين ومحبتين للجميع، تساعدان أي شخص، ولم تستحقا ما حدث لهما على يد أبيهما" وفق وصفها.

 

سبب ارتكاب الجريمة:

المدعون في المحكمة، قالوا إن سعيد ارتكب جريمة الشرف وهي ممارسة يقتل فيها الأفراد لجلبهم العار إلى عائلاتهم، بعد أن اكتشف أن الفتيات تواعدن رجالًا غير مسلمين، واعتقدوا أنهم أصبحوا "أمريكيين أكثر من اللازم"، على حد اعترافاته.

 

 كما أن سعيد تحدث أمام المحكمة بلغته العربية من خلال مترجم على المنصة عندما كان يشرح روايته للأحداث ليلة رأس السنة الميلادية عام 2008.

 

وقال ياسر عبد الفتاح سعيد، إنه كان غير راضٍ عن "مواعدة" ابنتيه لرجلين، لكنه نفى قتلهما، إلا أن المحكمة أدانته بالقتل العمد، وقضت بسجنه دون الإفراج المشروط، فيما لم يطلب الادعاء تطبيق عقوبة الإعدام.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــا.