عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقيقة غرق القبطان المصرى فى المحيط الهندي.. مفاجآت صادمة من صديقه

القبطان البحري الشاب
القبطان البحري الشاب سامح سيد شعبان

حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية، بعد انتشار أخبار حول فقدان القبطان البحري الشاب سامح سيد شعبان، خريج الأكاديمية البحرية الأردنية، في حادثة غرق المركب التجاري الذي كان يعمل عليه ومعه 12 آخرين في المحيط الهندي خلال توجهه إلى ليبيا منذ أسبوع.

 

اقرأ أيضًا.. وصول جثمان الصيدلي المصري المقتول في السعودية لمطار القاهرة

 

رسالة متبادلة على الواتساب قبل غرق السفينة في المحيط الهندي

 

 

فما زال الغموض يسيطر على المركب الغارق  في المحيط الهندي، إذ كشف أحد أصدقاء سامح آخر رسالة متبادلة بينهما عبر واتساب، قال فيها الشاب المفقود إن السفينة تعرضت للغرق.

 

وخلال المحادثة قال سامح إن الأمور مرتبكة، وإن السفينة تعرضت لثقوب وغمرتها المياه من كل جانب، وطلبت منهم الإدارة التحرك بأقصى سرعة على مدينة السويس.

 

حقيقة وفاة القبطان المصري سامح سيد شعبان في المحيط

 

 

وحول حقيقة وفاة الشاب سامح سيد شعبان، قال صديق القبطان، إن أسرته لم تتلقى حتى الآن أي بلاغ رسمي يفيد بوفاة القبطان نافيًا ما تردد من أخبار عن وفاته.

 

أحد الناجين من الغرق في المحيط الهندي


وكشف المهندس عمرو إسماعيل الناجي من المركب التي غرقت في المحيط الهندي وعلى متنها القبطان المصري سامح السيد المفقود حتى الآن، أن طاقم المركب مكون من 11 فردا 6 مصريين و5 سوريين، مضيفًا أنهم قد سافروا إلى اليابان في فبراير الماضي لاستلام المركب وسافروا من اليابان إلى كوريا الجنوبية ثم الصين.

وأضاف المهندس عمرو إسماعيل، أن هذه المركب تعمل لشحن البضائع ومهمتها شحن حديد من الصين الى ليبيا وتحديدًا ميناء مصراته.

 

قبطان جديد لمركب المحيط الهندي الغارقة

 

وأردف أنه عند وصول المركب إلى سيرلانكا غادر مالك المركب والقبطان وتسلّم المركب قبطان جديد مؤكدًا أن المركب عند وصولها أصبحت بها الكثير من الثقوب وانفصلت العواميد عن بعضها وابتدت المياه في الدخول إلى عنابر الشحن والذي يبلغ عددهم ٦ عنابر.

 

رفضوا النزول لعدم وجود فيزا مع الركاب


وأشار إلى أنهم طالبوا النزول إلى سيرلانكا ولكن رفض طلبهم لعدم حصولهم على فيزا الدخول، مؤكدًا أن بعد ذلك قد غادرت المركب إلى المالديف مشيرًا إلى أنه غادر المركب في المالديف وتم انتهاء عمله عليها.

 

 لحام الثقوب الموجودة في المركب الغارقة في المحيط الهندي


وأضاف أنه تم لحام الثقوب الموجودة في المركب في المالديف، ولكن لم يتم الكشف عن عنابر الشحن التي كانت محملة بالحديد، مؤكداً أن المركب كانت لا تستطيع الإبحار في المحيط الهندي وتم غرقها يوم الجمعة الماضية أثناء العبور.

 

قبطان السفينة الغارقة في المحيط الهندي

 

وعن تفاصيل حادث غرق السفينة، قال الكابتن زكريا قبطان السفينة، إن الفيديوهات الموجودة على اليوتيوب لغرق المركب ليست حقيقية ولا تمت للواقع بصلة، مؤكدًا أن كل المتواجدين

على السفينة كانوا مرتدين وسائل الحماية بالكامل، ووسائل الإنقاذ اللازمة لحماية كل الأشخاص المتواجدين على متن السفينة. 

 

سبب غرق سفينة المحيط الهندي

 

وتابع: "وكان معي على متن السفينة حوالي 7  أشخاص، وكان معي 4 مصريين و3 سوريين، وقد سافرت للمالديف لمدة 4 شهور، ولم يكن بالسفينة أي خلل ولم تدخل المياه إليها، فالمتهم الأول في تلك الحادث هو الطقس السيء". 

رسالة استغاثه 


واستكمل: "الطقس السيء تسبب في دخول الماء إلى السفينة مما جعلة يتخذ قرارا سريعا بإخلاء السفينة للحفاظ على ارواح المتواجدين بداخلها، وقبل النزول من السفينة أرسل استغاثة للمسؤول عن تشغيل السفينة المتواجد بالموقع". 

 

القبطان المصري وقع في المحيط الهندي

 

 

واختتم : "السفينة غرقت بالكامل بعد حوالي ساعتين ونصف، وقبطان المصري سامح لم يكن في حالة جيدة وقام زميلة محمد جمال بمحاولة إنقاذة، ولكنه وقع في البحر هو وأثنين أخرين".

 

وكانت قد تلقت السلطات المصرية بلاغاً من أسرة الشاب بفقدانه إثر غرق سفينة شحن تجارية يعمل عليها حيث لم تعثر السلطات الأردنية عليه حتى الآن.

 

فيما أعلنت وزارة الهجرة المصرية، الخميس، أنها تتابع مع السفير الأردني عمليات البحث عن الشاب وموافاتها بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث.

 

وأصدرت الأكاديمية الأردنية البحرية بياناً الخميس، أكدت فيه أنها تتابع الأخبار المتداولة حول غرق إحدى السفن في المحيط الهندي والتي كان على متنها طاقم من 12 فرداً وتشير الأخبار الأولية بغرق تلك السفينة بعد إخلاء كامل أفرادها.

 

ووفق المعلومات المتاحة فإن السفينة كانت محملة بالبضائع وفي طريقها إلى مصراتة بليبيا قبل أن تتعرض للغرق، كما أن طاقمها يحمل الجنسيات السورية والمصرية، بينهم طلاب يدرسون بالأكاديمية البحرية الأردنية.

 

يذكر أن الشاب المفقود من مواليد 1998 وتخرج من الأكاديمية البحرية الأردنية العام الماضي، ثم عمل على إحدى السفن التجارية.