الاتحاد الأفريقي يجري محادثات مع مصر للترويج لأجندة تغير المناخ في القارة

استضافت مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية، فريقًا من الرئاسة القادمة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين ، برئاسة السفير محمد نصر ، مدير إدارة التغير المناخي والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية شؤون مصر والمفاوض الرئيسي لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف من 29 يونيو حتى 2 يوليو 2022.

 

اقرأ أيضًا:

تحذيرات بشأن وقف مد الإجازات لأساتذة الجامعات العاملين في الخارج

 

 

والتقى الوفد الزائر مع د.  مونيك نسانزاباجانوا ، نائبة رئيس المفوضية ، لمناقشة الاستعدادات الجارية للمؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. 

 

 

وشدد الاجتماع على أهمية الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف باعتباره فرصة مناسبة لأفريقيا للتعبير عن أولوياتها وتقديم مطالبتها فيما يتعلق بتغير المناخ.

 

 

 وعقدت مفوضية الاتحاد الأفريقي ، بالتعاون مع سفارة مصر والسفير محمد جاد سفير مصر في إثيوبيا و بعثتها في الإتحاد الأفريقي، موجزًا ​​مشتركًا بين الإدارات للوفد الزائر لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول الاستعدادات الجارية والأولويات لمؤتمر الأطراف القادم. 

وأشار الموجز إلى أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الإدارات المعنية بتغير المناخ في إفريقيا وبما يتماشى مع أولويات إفريقيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.  

 

ونوقشت باستفاضة الأولويات الأفريقية في الحصول على تمويل مناسب وتساهلي بشأن المناخ من خلال مرفق مخصص لأفريقيا ، واعتماد جدول أعمال تحويلي للتكيف المشترك بين القطاعات ، وتعزيز مفهوم الانتقال الشامل العادل. 

 

كما تم التأكيد على حتمية الاستجابات السريعة والكافية لتأثيرات تغير المناخ على القارة في الاجتماع مع المدير العام لمفوضية الاتحاد الأفريقي ، السفير فتح الله سجلماسي.

 

وخلال الزيارة ، استضافت مفوضية الاتحاد الأفريقي الدورة الخامسة من سلسلة "محادثات المناخ في أفريقيا: الطريق إلى مؤتمر الأطراف 27" بعنوان "نحو انتقال عادل في أفريقيا" والتي نظمتها البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية بالتعاون مع إدارة  الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة ، وسلطت الجلسة الضوء على التزام أفريقيا بتحول أخضر عادل ومنصف ، يراعي الحقائق الاجتماعية والاقتصادية في القارة ، والحقوق المشروعة لأفريقيا في التنمية والقضاء على الفقر.

وأشادت نائبة رئيس المفوضية ، الدكتورة مونيك نسانزاباغانوا

، بزيارة وفد رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتشمل الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء فيه ، والاجتماع مع الممثل الدائم للسنغال والرئيس الحالي للجنة الممثل الدائم للاتحاد الأفريقي ، و  الممثل الدائم للغابون ورئيس اللجنة الفرعية المعنية بالبيئة للممثلين الدائمين ، فضلاً عن الممثلين الدائمين الآخرين لدى الاتحاد.  ناقشت الاجتماعات مشاركات الاتحاد الأفريقي في خطاب تغير المناخ ، وخريطة الطريق الأفريقية للأحداث حتى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ، واستكشفت سبل تعزيز الوجود الأفريقي في مؤتمر الأطراف المقبل.

 

 

 وأعلن نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن نيته عقد سلسلة من الاجتماعات والآليات لتعزيز التنسيق بين الإدارات والتنسيق الحكومي الدولي قبل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لضمان المشاركة الأكثر نشاطا في المؤتمر القادم ، بما في ذلك الاجتماعات التحضيرية ، وتعزيز المزيد من المصالح الأفريقية المشتركة.  في تغير المناخ ، وهي قضية تكتسب أهمية خاصة للقارة.

 

وقال السفير عمرو الجويلى المستشار الاستراتيجي نائبة رئيس المفوضية الأفريقية إن الزيارة التي بادرت بتنظيمها سفارة مصر في أديس أبابا كانت شاملة حيث شملت لقاءات مع كبار المسئولين بالمفوضية، ولقاء تنسيقى مجمع مع الإدارات المتعددة المعنية بموضوع تغير المناخ بالمفوضية ومشاورات مع الوفود المتولية لمناصب تنسيقية في الآلية الحكومية فضلاً عن ندوة عامة أتاحت الفرصة لحضور الشركاء من الدول غير الأعضاء بالاتحاد والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية.

 

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنـــــــــــــــا.