وزير القوى العاملة الأسبق: من يرفض الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس يخطط لشيء ضد الوطن
قال كمال أبو عيطه، عضو لجنة العفو الرئاسي، ووزير القوى العاملة الأسبق، إنه لا بد من خطوات فعلية تفيد الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحيث يكون حوار مجتمعي يشمل المحرومين من الاشتراك في تلك العملية الهامة للمجتمع.
وأضاف " أبو عيطه" خلال كلمته بالمؤتمر، أنه لابد من حوار آخر سياسي يكون مع المعارضة والحكومة ومواليها، وهذا ليس بعيب او جريمة، فبالتجربة وبالخطأ نصل لما نريد، متابعا: " الدعوة للحوار هى دعوة دائمة ومن يرفضها بيرتب لشيء تاني لا يفيد الأمة وضد الوطن".
وأشار إلى أنه لا مكان للإخوان ضمن الحوار الوطني أو لأي قوى سياسية يدها ملوثة بالدماء أو تلقت أموال من الخارج، لافتا إلى أنه سوف يتم بحث الإفراج عن المزيد من المحتجزين في السجون ضمن مبادرة العفو الرئاسي.
واختتم: " يجب أن ننتهي من هذا
وتعقد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الان، مائدة مستديرة حول "أولويات الحوار الوطني"، وذلك انطلاقًا من دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإجراء حوار وطني سياسي، والذي اراد من خلاله اتاحة الفرصة للحوار والنقاش بين كل القوى بدون أي تمييز بهدف إدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وسوف تتطلع المائدة المستديرة من خلال الحوارات المتبادلة بين نخبة من المثقفين وممثلي الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني للتوصل الى مجموعة من التوصيات الهامة.
