سفير مصر برومانيا ينقل تهنئة السيسي للجالية القبطية

بمناسبة عيد الفصح المجيد استقبل ابونا مينا تكلا راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مارى مينا برومانيا، السفارة المصرية برومانيا والجالية المصرية والمهنئين من الجاليات العربية على بحفاة وحرارة استقبال وروح مرحه بشوشه مائدة إفطار رمضانية كريمة لثانى مرة خلال شهر رمضان.
   

وكان على راس الحضور وفد من السفارة المصرية في رومانيا برئاسة سعادة السفير مؤيد الضلعى سفير مصر برومانيا ومولدفيا ونائبته السيدة مروة شعير وملحق الدفاع المصرى برومانيا عقيد أركان حرب طيار محمود وهبى .

القى السفير مؤيد الضلعى كلمة بداها بقوله :" أتشرف بنقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى جميع أبناء الجالية المصرية القبطية برومانيا بمناسبة عيد القيامة المجيد، واتبعها بكلمة عن أهمية المناسبات الدينية في التواصل بين أبناء مصر ورحب من خلالها بالحضور وقال : تهدف هذه المشاركة الى تعزيز أواصر وروح المحبة والتآلف بين كل أبناء الشعب المصرى من مسلمين ومسيحيين، وندعو العلي القدير أن يُنعم على مصر بالمزيد من الاستقرار والرخاء".

واختتم بتوجيه جزيل الشكر للاب مينا راعى الكنيسة على حسن الاستقبال والضيافة لجميع أعضاء السفارة المصرية ولجميع المصريين والعرب فى رومانيا.

وبدوره القى العقيد اركان حرب طيار محمود وهبى الملحق العسكري كلمة بين خلالها أهمية الوحدة الوطنية في بناء مصر واكد ان القوات المسلحة المصرية كانت دائما أداة بناء مصر الحضارة والتطور والتقدم وضامنة الامن والاستقرار. ونقل تحيات معالى وزير وزير الدفاع لابناء الجالية المصرية بهذه المناسبة .
وفي كلمته اكد ابونا مينا تكلا راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برومانيا،  على أهمية هذه اللقاءات والتي تعكس سماحة الشعب المصري وتكاتفه وتضامنه وبين ان نص الدعوة التي خطرت لها في البداية كانت : الكنيسة القبطية في رومانيا تدعوكم لمائدة إفطار رمضانية احتفالا بأعياد الفصح المجيد، وهذا يدل على مدى التناغم والتوافق الفكري بين أبناء الشعب الواحد، وشكر وفد السفارة والحضور على مشاركتهم وتلبية الدعوة.
والقى الدكتور عبدالله مباشر رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع رومانيا كلمة اكد في كلمته على حرص القيادة المصرية وعلى راسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على المشاركة في احتفالات جميع أبناء مصر وأعيادهم واهتمامه البالغ رغم مشاغله بتوجيه رسائل تهنئة للاخوة الأقباط برومانيا وهذا يؤكد النهج الوطني والحب الكبير والاهتمام الواضح من سيادته بكافة أبنائه . وأضاف د.مباشر ان التهنئة واجبة ..لقداسة البابا تواضروس والى ابونا د.مينا تكلا راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برومانيا.
  
وأضاف: "لكل أبناء الشعب المصرى العظيم المسيحيين والمسلمين بأجمل وأرق الأمنيات وأصدق التهانى والتبريكات النابعة من القلب بمناسبة الأعياد التى هلت علينا جميعا سبت النور وعيد القيامة المجيد للأخوة المسيحيين والتى تعانق الايام الأواخر من شهر

رمضان وليلة القدر للمسلمين، وكذلك شم النسيم واعياد الربيع الذى يحتفل به كل أبناء الشعب المصرى، وعيد تحرير سيناء رمز العزة والنصر والفخار لقواتنا المسلحة"  .
واستكمل: "قد شاء الله أن يعم على مصر بالمحبة والفرحة فجعل البلاد تعيش مناسبات سعيدة متعانقة، فى رسالة واضحة أن مصر بلد السلام والأمان .تنبذ التطرف والحقد والكراهية ..تحترم الشرائع السماوية والمعتقدات الدينية والثقافات والمورثات الشعبية، تناغم الاعياد وتبادل التهاني واحترام الآخر وثقافته ومعتقده يظهر الشخصية المصرية بصورة متفرده فى أبهى صورها . تلاحم وطنى قوى يتكسر عليه كل المؤامرات ودعوات الفتن التى يسعى إليها دائما أعداء الوطن".
 
واختتم : "تحيا مصر بشعبها العظيم وقيادتها الواعية تغرس الامل فى النفوس والمحبة فى القلوب وتعلم العالم قيم التعايش والمحبة والسلام، كل عام والجميع. اكثر قوة وعزما واراده على البناء والتنمية، كل عام مصرنا العظيمة والحبيبة بعنصريها المسلمين والمسيحيين بخير وسلام وأمن وأمان وسخاء ورخاء ومحبة, التحية موصولة للقيادة السياسية التى تعمل ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتلاحم الوطنى ولجيش مصر العظيم حامى الحمى والشرطة المصرية صمام الأمان، وتحية وسلاما على أرواح شهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل الحفاظ على تراب الوطن وسلامة أراضيه وأمن أهله ومواطنيه، حفظ الله مصر وأهلها وأدام وحدتها وأمنها وأفراحها وأعان قائدها وزعيمها ووفقه لما فيه خير البلاد والعباد".
وقد شارك بالاحتفال ممثل الرئاسة الفلسطينية في رومانيا واوروبا رجل الأعمال الفلسطيني دكتور محمد عياش، و رئيس جالية السوريين في رومانيا رجل الأعمال عماد قصاص ونائبه الكاتب الصحفي مازن رفاعي ورجل الأعمال السوري حسن عتمة والدكتور احمد ابراهيم والدكتور رشاد والدكتور احمد والدكتور معتز عبدالله مباشر إضافة الى بعض رموز أبناء الجالية المصرية وضيوف من تونس ومصر وفلسطين.