لأول مرةً منذ جائحة كورونا | كواليس إنعقاد القمةً الافريقية وإجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة بأديس أبابا

إجتمعت لجنة المندوبين الدائمين لسفراء الدول الأفريقية بأديس أبابا المنعقدة مرئية منذ أيام حضوريا أمس، كتجربة تمهيدية لإنعقاد الإجتماعات الحضوريةً للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة في الدورة العادية التاسعة والثلاثون يوم الخميس القادم 14-15 أكتوبر 2021 في مبني الإتحاد الأفريقي في أديس أبابا بأثيوبيا لأول مرة منذ جائحة كورونا والمؤجلة من يوليو الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

اقرأ أيضا: تفاصيل ورشة "دور المؤسسات الحكومية والبنوك في دعم الاستثمار فيما بعد التحويلات"

ويشمل أهم موضوعات جدول الأعمال المجلس التنفيذي بحث التقرير المتعلق بتشغيل مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا ، و النظر في مذكرة المفهوم وخريطة الطريق لموضوع عام 2022 بشأن التغذية والأمن الغذائي، وإنتخاب وتعيين اثنين من مفوضي الصحة ، والتعليم بمفوضية الاتحاد الأفريقي، و انتخاب وتعيين رئيس ونائب رئيس الجامعة الأفريقية (PAU) ، و إنتخاب وتعيين أربعة أعضاء في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، و إنتخاب وتعيين أربعة أعضاء في المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد .

 وكان المكتب التنفيذي للإتحاد الافريقي برئاسة فيليكس انطوان تشيسيكيدي تشيلومبو رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي إنعقد بتقنية الفيديو كونفرانس الأسبوع الماضي قد إتخذ قرارا بإنعقاد الدورة الحالية للمجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة يومي 14-15 أكتوبر 2021 في حضوريا لكل وفود الدول بمقر الإتحاد الأفريقي في أديس أبابا بعد إنقطاع ولأول مرة بسبب الإجراءات الإحترازية المطابقة منذ بدايات العام الماضي بالإتحاد لدواعي فيروس كوفيد ١٩ .

 

وقرر المكتب الرئاسي للإتحاد أن تنعقد القمة الأفريقية العادية المصغرة بين الإتحاد الافريقي والتجمعات الأفريقية الإقتصادية التي تعقب إجتماعات المجلس التنفيذي يوم ١٦ مرئية عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس إستمرارا للإجراءات الإحترازية للوقائية من جائحة كورونا ، ولعدم قدرة قاعة نيلسون مانديلا إستيعاب وفود الدول والإتحاد مع تطبيق إلإجراءات التباعد مع الفتوي الطبية من مركز الأوبئة بالإتحاد أن القاعة لاتستوعب سوي ٦٠ فردا مع إستمرار هذه الإجراءات ، والتي تم تعديلها مؤخرا ليصل العدد التي تستوعبه القاعة ٤٠٠ فردا مع السماح لكل وفد لدولة بأربعة أشخاص فقط في القاعة ،ودون إشتراط تلقي التطعيم ضد فيروس كوررونا ،مع الإكتفاء بالتطبيق الإختبار الطبي السريع لإكتشاف الإصابة بكورونا قبل دخولهم القاعة .

وقرر المكتب الرئيسي للإتحاد إنعقاد الاجتماع الوزاري للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي برواندا نهاية الشهر الحالي، واستعراض نتائج عمل اللجنة المعنية

بتغير المناخ بعد اجتماعها في يونيو الماضي، و التجهيز بعد القمة الأفريقية التركية آخر هذا العام.

الجدير بالذكر وزارة الصحة الإثيوبية أعلنت السبت الماضي، انه تم تسجيل 308 حالات وفاة، خلال الأسبوع المنصرم وحده، من جراء الإصابة بمرض "كوفيد 19"، وهو أعلى مستوى منذ تفشي الوباء لأول مرة في البلاد.

وقالت وزيرة الصحة، الدكتورة ليا تاديس، إن انتشار وباء كوفيد ١٩ في البلاد يتزايد بشكل مثير للقلق، حيث وصل إجمالي عدد الوفيات بسبب المرض إلى ما يقرب من 6000، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".

وذكرت الوزيرة أن البلاد سجلت في المتوسط 44 حالة وفاة على أساس يومي، مضيفة أنه بسبب هذا العدد الكبير من الوفيات، أصبحت إثيوبيا الآن ثاني أكثر الدول تضررا في أفريقيا، وفقا لما نقلته الوكالة.

وأرجعت الوزيرة زيادة انتشار الفيروس إلى انتقال متغير فيروس كورونا المعروف باسم "دلتا" إلى إثيوبيا وعدم توخي الحذر لمنع تفشي العدوى من قبل المواطنين.

وأوضحت الوزير أن إحجام الجمهور عن التطعيم ضد الفيروس والمعلومات الكاذبة التي يتم نشرها عن الفيروس هي أسباب أخرى، مشيرة إلى أن احتمال الوفاة مرتفع بين من لم يتم تطعيمهم بعد.

وجدت دراسة استقصائية أجرتها الوزارة بين منتصف يونيو ومنتصف أغسطس أن جميع الوفيات المبلغ عنها تقريبا لم يتم تطعيمها.

وتعد أثيوبيا أكثر البلدان تضررا في القارة من حيث الإصابات والوفيات المسجلة على مدار السبعة أيام المنتهية يوم السبت الماضي ، وذلك بعد جنوب أفريقيا التي سجلت أكثر من 530 وفاة، وفقا لمؤشر "ورلد ميتيرز".

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنا.