طُلاب مدرسة نجيب محفوظ يحتفلون بالعالم الدراسي في إيطاليا
بدأت الدراسة اليوم في المدرسة المصرية نجيب محفوظ بميلانو، وهي المدرسة المصرية النظامية الوحيدة في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، وسط أجواء من الفرح والسعادة بين أبناء الجالية المصرية بميلانو وأولياء الأمور وأسرة التدريس المصرية والإيطالية بالمدرسة.
اقرأ أيضًا: ننشر التخصصات المطلوبة للعمل في وظائف فنيي الإلكترونيات بألمانيا
وفي هذا الصدد قال وليد فوزي، مدير المدرسة، إن الدراسة انتظمت في أول يوم دراسي جديد حيث أن العام الدراسي الجديد في إيطاليا بالنسبه للمرحله الابتدائية والإعدادية والثانوية تبدأ اليوم.
وأشار فوزي، في تصريح خاص للوفد، إلى أن المدرسة المصرية اتبعت جميع الإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات الصحية والتعليمية الإيطالية بسبب جائحة كورونا، ومنها ارتداء الكمامات وضرورة حصول المعلمين والمعلمات المصريين والإيطاليين علي اللقاح ضد فيروس كورونا، وعدم دخول المترددين
وأكد محمود عثمان، رئيس مجلس إدارة رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، ورئيس مجلس إدارة مدرسه نجيب محفوظ على أن المدرسة المصرية بميلانو تبدأ اليوم عامها السادس عشر علي التوالي بنجاح مواصله بذلك نشر رسالتها السامية بغرس قيم إلانتماء والولاء للوطن الأم مصر.
وأضاف عثمان خلال تصريحه: "تواصل مدراسنا أيضًا تقديم صورة حضارية لمصر في أوساط المجتمع الإيطالي المختلفة، وربط أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين ببلد الآباء والأجداد".
