خاص الوفد| صدمة المصريين ببريطانيا ببقاء مصر في القائمه الحمراء رغم انخفاض إصابات كورونا

قالت مرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إنه دائمًا ما ينتظر البريطانيون بفارغ الصبر المراجعات الحكومية المنتظمة للقيود المفروضة على ما اطلقت عليه الحكومه بحركة المرور الضوئية، وهم يتطلعون إلى رحلة إلى الخارج، ففي حين أن القائمة الخضراء للوجهات الخالية من الحجر الصحي قد اجتذبت دائمًا اهتمامًا خاصًا لسهولة السفر اليها، ولكن أدى تخفيف القواعد حول وجهة القائمه البرتقاليه إلى توسيع الخيارات بشكل كبير للعديد من المسافرين.

 

اقرأ أيضا: وزيرة الهجرة تتابع الاستعدادات النهائية للمؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج

وأضافت "خليل"، في تصريح خاص للوفد، أنه منذ 19 يوليو تمكن المسافرون البريطانيون الذين تم تطعيمهم بالكامل  (أقل من 18 عامًا) من التخلي عن الحجر الصحي لمدة 10 أيام عند عودتهم الي بريطانيا والذي كان إلزاميًا في السابق.

 

واستكملت خليل حديثها، انه علي الرغم من أخفاق الحكومة البريطانيه في تفسير سبب إضافة مصر إلى القائمة الحمراء منذ البدايه، في حين أن مصر مقارنة ببعض البلدان المدرجة في القائمة البرتقاليه، لديها مؤشرات COVID أكثر إيجابية، ورغم المحاولات التي قام بها ابناء الجاليه المصريه بتقديم التماسات للحكومه البريطانيه لرفع اسم مصر من

القائمه الحمراء الا انها لم تبوء بالنجاح . 

 

وتابعت: "جاءت التصريحات الحكومة البريطانية أمس، صادمه للمصريين في بريطانيا ببقاء مصر في القائمه الحمراء و رفع الهند من هذه القائمه رغم الاعداد الهائله المصابه بفيروس كورونا المتحور ( Delta) ، ولازالت الحكومه البريطانيه لم تصرح عن اسباب وضع مصر في القائمه الحمراء، وكما هو متعارف عليه منذ بداية كورونا انه يتم تعديل القائمه كل ثلاث اسابيع". 

هذا بالاضافه انه تم زيادة سعر فنادق الحجر من ١٧٥٠ جنيه استرليني في عشرة ايام الحجر الي ٢٢٨٥ جنيه استرليني ، مما جعل الكثير من العائدين من دول بالقائمه الحمراء الي السفر لبلاد اخري من المذكورين في القائمه البرتقالي او الخضراء لقضاء ايام الحجر هناك ، على حد قولها.