عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفض مكافأة مالية ضخمة| الوفد تحاور مهندس مصري حصل على خطاب شكر من البيت الأبيض

المواطن المصري قيس
المواطن المصري قيس سرور

يوما بعد يوم يضرب المصريون في الخارج أروع المثل في الشجاعة والكرم والتضحيات، ويرفعون اسم وطنهم عاليا بين دول العالم الخارجي، فمن ضمن تلك النماذج المشرفة لأبناء مصر بالخارج هو المواطن المصري المهندس قيس سرور، الذي يقيم فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ ثمانية عشر عاما.

عرض المواطن المصري الشجاع حياته للخطر بعد أن قام بإنقاذ أمريكي انقلبت به سيارته وكادت أن تنفجر، لولا تدخله السريع وانقاذه من الموت، الأمر الذي جعل وسائل الاعلام الأمريكية تتحدث عنه وعن شجاعته.

كما حصل المواطن المصري الشجاع على خطاب شكر من البيت الأبيض والرئيس الأمريكى، تقديرا منهم على شهامته وانقاذه لمواطن أمريكي دون أن يكون هناك سابق معرفه به، وهذا يدل على شجاعة واحترام المصريين للأفراد ايا كان جنسيتهم، فالمصري بالخارج دائما ما يضرب المثل في اخلاقه ومساعدته للأخرين.

وأثناء حديثه مع " بوابة الوفد" قال قيس، "إنه أثناء عودتى الى المنزل فوجئت بانقلاب سياره فى الطريق السريع بولاية بنسلفانيا  توقفت وذهبت إلى السياره ووجدت دخان كثيف بداخلها دليل على انبعاث حريق وقمت بكسر الزجاج وخرج الدخان الذى كاد أن يقضى على حياة قائدها بالاختناق".

 وأضاف " قيس" للوفد، "لكن بقيت مشكله أخرى أن السيارة على وشك الانفجار ولم يكن أمامى مفر سوى اقتحام السياره وإنقاذ قائدها  وبالفعل قمت ذلك  ودقائق معدودة حتى جاءت سيارات الشرطة والإسعاف والمطافئ وقدموا لى الشكر".

ولم يكتفي المواطن المصري بذلك، ففي اليوم التالى قام بالذهاب الى المستشفى لزيارة المصاب الذي انقذه  ويدعى "دوك رون"، وقام بسؤاله قائلا: " كيف عرضت نفسك للخطر ودخلت سياره على وشك الانفجار لإنقاذ شخص لا تعرفه بدهشه شديدة؟.

وأجاب المواطن المصري " قيس" قائلا: " هذا شيئ طبيعى لدى المصريين فنحن تربينا على مساعدة الغير  دون خوف او قلق".

واختتم المواطن المصري حديثه، بأن المواطن الأمريكي " دون روك" الذي قام بإنقاذه، قدم له مكافأة مالية ضخمة نظير شجاعته معه وإنقاذه من الموت، وكما هو متعارف على أبناء مصر حول العالم بمروءتهم وشهامتهم فلم يقبل " قيس" هذا المبلغ، الأمر الذي أثار دهشة المواطن الأمريكي، ولما لا فشهامة المصريين لا تقدر بثمن.

هكذا هم أبناء مصر بالخارج، يرفعون اسم وطنهم عاليا وسط شعوب الغرب، ليس فقط في علم أو رياضة، بل بأخلاقهم التي يتحلون بها  دون غيرهم من الشعوب، فهنيئا يا مصر بأولادك.