رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة الهجرة تطلق مبادرة بيتك ومكانك

أكدت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن الاقتصاد المصري يشهد انتعاشة في الوقت الحالي برغم تداعيات وباء كورونا المستجد، موجهة الدعوة بالاستثمار في مصر في مختلف المشروعات؛ لما تمثله من سوق حيوي ومناخ استثماري مشجع، مع حزمة القوانين التي أقرتها الدولة مؤخرًا، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت عدة جلسات حوارية لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" بمشاركة نخبة من علمائنا بالخارج.
وكانت وزيرة الهجرة أطلقت  مبادرة "بيتك ومكانك" لمساعدة المصريين بالخارج العائدين لمصر في التواصل مع الجهات المختلفة في الدولة وفقًا لتخصصاتهم ووفقًا لاحتياجات هذه الجهات، سواء كانت هذه الجهات وزارات أو القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني، مؤكدة أنها ليست مبادرة للتوظيف ولكن هي لمساعدة الراغبين في العودة للتواصل مع مؤسسات الدولة وإفادتها بالخبرات التي اكتسبها خلال فترة عمله في الخارج، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن وسيلة التواصل لتلقي "السير الذاتية" للعائدين، لعرضها على الجهات المعنية بتخصصاتهم للاستفادة منها، وهو ما يدعم رؤية القيادة السياسية في الانطلاق بمصر لمستقبل أرحب بعقول أبنائها وخبرات شبابها بالداخل والخارج.
أكدت  نبيلة مكرم أن الوزارة اهتمت بالشرائح المختلفة للمصريين بالخارج، وعلى رأسهم أبناء الجيلين الثاني والثالث، حيث تم تنظيم عدد من الزيارات لهم لتعريفهم بجهود الدولة المصرية وبحضارتهم وتاريخهم لمواجهة حروب طمس الهوية، وقالت: "خلال هذه الزيارات وجدنا أننا بحاجة لأن يتقن هؤلاء الشباب اللغة العربية، مما دفعنا لإطلاق مبادرة (اتكلم عربي) برعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد تم إطلاق الأغنية الرسمية للمبادرة بصوت الفنانة كارول سماحة وكلمات

الدكتور مدحت العدل، وقريبًا سيتم إطلاق تطبيق (اتكلم عربي) لتعليم اللغة العربية"، مؤكدة أن المبادرة تهدف لدعم هويتنا وعاداتنا وتقاليدنا وتعريف الشباب بأعيادنا وتراثنا.
واشارت مكرم الي  أن الوزارة حرصت على دمج المصريين العائدين من الخارج المتضررين من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وتوفير فرص التدريب والتأهيل لسوق العمل من خلال مبادرتي "نورت بلدك" و"بداية ديجيتال"، وكذلك مؤتمرات "مصر تستطيع" بنسخه المختلفة وفتح الباب للتعاون بين المستثمرين المصريين بالخارج والشركات الوطنية، فضلًا عن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج ، والذي جاء مع انتشار جائحة كورونا وتوقف الدراسة بالجامعات، وعودة الطلاب المصريين بالخارج لمصر، وتنظيم جولات وزيارات ميدانية واجتماعات لهم مع مسئولين بالدولة لمعرفة الحقائق على أرض الواقع لتسليحهم بالمعلومات حتى يستطيع صد الشائعات التي تم الترويج لها ضد الدولة المصرية بالخارج، مؤكدة أهمية الحديث عن إنجازات الدولة المصرية في الخارج عبر صفحاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم وبلغات البلاد التي يقيمون فيها لأنهم صوت الوطن بالخارج.