اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا يستنكر البيان الصادر بشأن حقوق الإنسان فى مصر

عبر اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا عن قلقه البالغ بسبب البيان الذى وقعته بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة وإستراليا وكندا، وتلته سفير فنلند كريستى كوبى فى جينيف، بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وعرقلة عمل منظمات المجتمع المدنى فى مصر .

وأكد الإتحاد في بيانه أنه، "قد حفل البيان بسيل من المتهم لمصر وبدون أدلة قطعية كالمعتاد متجاهلاً وفى إنتهازية سياسية أوضاع الإرهاب داخل الأراضى المصرية من جماعات لاقى البعض منها فى هذه الدول كل الترحاب والدعم ، وأيضا من الإرهاب على حدودها مع الشقيقة ليبيا التى قامت بعض من هذه الدول تحت

حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية بتوجيه ضربات عسكرية لها قتل فيها مئات الأطفال والنساء وتحولت ليبيا إلى مستودع للإرهاب والإرهابيين كما فعلوا ذلك فى العراق وسوريا من قبل ومازالوا".
ونوه الاتحاد برئاسة الدكتور محمد الزفزاف، إلى أن مثل هذه البيانات تعبر عن إذدواجية المعايير وهييمنة بعض القوى الدولية الكبرى على إرادة بعض الدول لقلب معادلات سياسية وإعادة هيكلة الساحة الدولية لمصالحها تحت إدعاءات حقوق الإنسان.