رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد الجالية المصرية باليونان يكشف مواصفات ممثل المصريين بالخارج بمجلس النواب

محمد الزفزاف رئيس
محمد الزفزاف رئيس اتحاد الجالية المصرية اليونان

قال محمد الزفزاف، رئيس اتحاد الجالية المصرية اليونان، إنه على الرغم من أن المصريين فى الخارج حصلوا على حقهم فى الدستور المصرى وبعد مطالبات إمتدت لعشرات السنين فى أن يكون لهم ممثلين لهم فى البرلمان المصرى إلا أن المصريين فى الخارج غير مقتنعين بالكيفية التى يتم فيها اختيار ممثيلهم بل غالبيتهم يروا أنه لايوجد ممثيلين لهم فى البرلمان  من الناحية العملية، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى الآليه التى يتم بها الإختيار لتنفيذ هذا الإستحقاق الدستورى الهام.


وأضاف الزفاف في تصريحه للوفد، أن المرشح عن  المصريين فى الخارج يجب أن يسند ظهره لهؤلاء المصريين، ويجب أن يكون ملما بماهية الهجرة وحركتها وإتجهاتها، وأن يكون مارس العمل العام فى مجال الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، وأن يكون لديه الخبرة فى التعامل مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التى تعمل فى مجال الهجرة، وأن يكون على دراية بتوجهات الدول المستقبله فى هذا المجال وعلى علم  بالحد الأدنى للتشريعات الدولية فى مجال الهجرة،  مؤكدا على أن هذه هى أهم المعايير الرئيسية لإختيار ممثلين المصريين فى الخارج، بجانب معايير أخرى قد تكون مفهومة لدى البعض.


ونوه رئيس إتحاد الجالية المصرية اليونان، إلى أن واقع الحال يقول عكس المعايير المطلوبة، فالإختيار الحالى لممثلى المصريين فى الخارج  هو أن يسند هذا الممثل ظهره لحزب من الأحزاب بدلا من أن يسند ظهره إلى المصريين فى الخارج، وبدلا من أن يكون لديه الخبرة فى العمل العام وتحديدا فى مجال الهجرة

يكفى أن يكون مهنى ناجح فى مهنته أو أكاديمى مقيد فى جامعة من الجامعات أو ممن يطلقون عليهم رموز الجاليات، لأن يكفى فقط الإشارة إلى الرمز بدلا من البحث عن العمل الجاد ، وبدلا من أن يكون لسان حاله هو الدفاع عن المصريين فى الخارج،  قائلا:  "من الأفضل أن يكون شاعرأ مثل الفرزدق يجيد المدح  فى كل وقت خاصة لمن أجلسوه على كرسى البرلمان".


وأشار إلى أنه لايهم أن يكون لديه القدره على التعاطى مع شئون المصريين فى الخارج طالما لدى جيبه القدرة المالية على التعاطى فى تمويل إستحقاقه فى القائمة الإتنخابية، مضيفا : "ليس من الأهمية بمكان أن يسعى لحل إشكاليات الهجرة المصرية بقدر مايسعى للجلوس على كرسى البرلمان  فعشقه للجلوس على هذا الكرسى أشد عشقا من مجنون ليلى".


وتابع: "هكذا تحول حلم المصريين فى التمثيل فى البرلمان إلى سراب وكل مابقى من هذا الحلم هو التمثيل الشكلى، لأن القضية هنا هى قضية الشكل وليست المضمون".