الاتحاد العالمي للمواطن بالخارج يرد على تصريحات وزير الخارجية التركي
قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، إن النظام التركي يعتمد على الكذب والتضليل، فمنذ أن سيطر رجب طيب أردوغان على مفاصل الحكم في الدولة التركية التي تخلت عن كل القيم في التعامل مع الجيران أو الأصدقاء أو حتى المجتمع الدولي فأصبحت منبوذة في محيطها الإقليمي ومرفوضة على المستوى الدولي.
وأضاف العبيدي في بيان له اليوم، أن هذا الموقف البائس لتركيا إنما جاء نتيجة لتبنيها أيدولوجية جماعة الإخوان الإرهابية، والتي لها مشروع أممي تعمل على تنفيذه لتسيطر من خلاله على المنطقة العربية والعالم الإسلامي في مشروع تجاوزه التاريخ: مشروع الخلافة الذي كان نظيرا للإمبراطوريات في العصور القديمة.
وذكر بهجت العبيدي، أن هذا المشروع غير الواقعي كان أقرب لتنفيذ أولى خطواته حينما سيطرت جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر، ذلك الذي قام الشعب المصري بتصحيحه في ثورة الثلاثين من يونيه التي هب فييها الشعب هبة رجل واحد رافضا الحكم الإخواني، فما كان للجيش المصري العظيم إلا أن يحمي ثورة شعبه المجيدة، وما كان لوزير الدفاع، آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلا أن يقود شعبه العظيم ليتخلص من براثن هذا الحكم، وقد كان للشعب بحماية الجيش ما أراد، وهنا أصبحت ثورة الثلاثين من يونيه وقائدها الشجاع ألد أعداء النظام التركي الذي انهارت كل أحلامه: حلم وراء حلم، ومن ساعتها وهذا النظام المعادي للشعب المصري وقائده وثورته المجيدة، يعمل بكل ما أوتي من قوة ويسخر كافة قدراته لمحاربة مصر وشعبها.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، أن كل محاولات تركيا الأردوغانية قد باءت بالفشل تحت أقدام وأمام تصميم ووعي الشعب المصري، الذي اصطف خلف قائده البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي بانيا لمصر مشيّدا دولة حديثة قوية يحميها جيش عظيم قام بتسليح
وأردف أن قوة مصر ووعي شعبها وبراعة قائدها أجبر تركيا على الحديث بلغة "غزلية" عن مصر، قرأناها خوفا وتقية، وامتلأت الصحافة التركية بتصريحات لمسؤولين رفيعي المستوى تؤكد أهمية التقارب والتحاور والاتفاق مع مصر الشقيقة!. تلك التصريحات التي خرجت عنهم قسرا لإدراكهم لقوة مصر ومكانتها وسياستها الحكيمة التي حصرت تركيا في زاوية مختنقة.
وأكمل مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن خروج تصريحات من وزير الخارجية التركي مع قناة CNN TURK تضمن - من بين إشارات مختلفة - تناولا سلبيا حول ما شهدته مصر من تطورات سياسية اتصالا بثورة 30 يونيو، يؤكد ذلك التناقض وذاك التخبط في السياسة التركية، ليس مع مصر فحسب، بل إنه النهج الذي تتبعه تركيا التي فقدت البوصلة الصحيحة فأخذت تتخبط في كافة الاتجاهات وترتبك في كل المجالات.
وأعلن بهجت العبيدي، رفضه ورفض الوطنيين جميعا من أبناء مصر في الخارج هذا التناول لثورة الشعب المصري العظيم في الثلاثين من يونيه مؤكدا استمرار وقوف الشعب المصري الواعي جميعه في الداخل والخارج خلف القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ودفاعه المستميت عن ثورته المجبدة.