رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالتنسيق مع وزيرة الهجرة.. الانتهاء من إجراءات نقل جثامين الضحايا المصريين بانفجار بيروت

انفجار بيروت- أرشيفية
انفجار بيروت- أرشيفية

أعلن الدكتور ياسر علوي، السفير المصري في لبنان، عن وصول عدد الضحايا المصريين في حادث مرفأ بيروت إلى ثلاث حالات وفاة، مشيرًا إلى عدم وجود أي مفقودين حتى هذه اللحظة.

 

وقال "علوي"،  إنه تم الانتهاء من إجراءات نقل جثامين الضحايا المصريين إلى مصر، بالتنسيق مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج.

 

وأوضح أن التواصل مستمر مع المصريين في لبنان، من خلال رابطة الجالية المصرية أو تجمعات المصريين أو المؤسسات المصرية هناك، مشيرًا إلى وجود نحو 40 ألف مصري في لبنان.

 

وناشد المصريين اللذين لا يستطيعون التواصل بالخط الساخن للسفارة؛ بسبب الضغط على الشبكات، بمتابعة الصفحة الرسمية للسفارة المصرية في لبنان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرًا إلى تحديثها بشكل لحظي.

 

وفيما يتعلق بالمستشفى المصري الميداني بلبنان، أوضح أنه تم افتتاحه بمبادرة مصرية عام 2006 أثناء الحرب، ثم تم إعادة افتتاحه مرة أخرى في شهر ديسمبر الماضي، ولعبت دورًا كبيرًا في أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى تقديمه خدمات فورية للجميع خلال الأزمة الحالية، بالإضافة إلى تقديم العلاج والدواء بالمجان.

 

وأضاف أنه تم إقامة جسر جوي بين مصر

وبيروت لنقل المواد والأطقم الطبية، والمواد الإغاثية والغذائية، متابعًا: "مصر كلها مع لبنان؛ لأننا نعرف قدرها كدولة عربية، ونعرف أيضًا قدرنا ومسؤولياتنا".

 

وأوضح أن الانفجار أدى إلى تهشم زجاج الطابق الأرضي من السفارة المصرية ببيروت، على الرغم من أن المسافة بينها وبين مركز الانفجار أكثر من خمسة كيلو مترات.

 

واندلع حريق كبير، أمس الأول الثلاثاء، في العنبر رقم 12 بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.

 

من جانبه، قرر مجلس الوزراء اللبناني، بعد اجتماع استثنائي، وضع كل المسؤولين المعنيين بانفجار مرفأ بيروت قيد الإقامة الجبرية لحين تحديد المسؤولية.