رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بهجت العبيدي : دعمنا مستمر للقيادة السياسية وجيش مصر العظيم

بهجت العبيدي، مؤسس
بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج

قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن يوم الثالث من يوليو سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر، حيث أنه اليوم الذي أُعْلِنَ فيه نجاح ثورة الشعب المصري.

 

وأضاف العبيدي في تصريحات خاصة للوفد، أن هذه الثورة المباركة لم يكن ليكتب لها النجاح لولا هذا الموقف البطولي "المتوقع" من الجيش المصري العظيم، والذي ظهر بجلاء شديد على لسان قائده العام، الفريق أول آنذاك، عبد الفتاح السيسي، والذي كان إعلانه انحياز الجيش إلى شعبه، هو لحظة انتصار إرادة الشعب على قوى البغي والعدوان، واسترداد الوطن من مخالب طيور جارحة عملت على تمزيقه: فرقا وشيعا وطوائف.

 

وذكر بهجت العبيدي، أن القوات المسلحة المصرية الشجاعة قامت بإعلاء المصلحة العليا للوطن، فرسمت خارطة للطريق تنقذ بها الوطن، وتخطو به خطوات للأمام، في لحظة شديدة الخطورة، حيث تكالبت على الوطن وعلى الشعب قوى الظلم والظلام، ظانين، واهمين، قدرتهم على النيل من الجيش بعد وقوفه هذا الموقف الداعم والحامي للشعب، فكان رد الشعب صارخا، حيث خرجت عشرات الملايين منه شاكرة للجيش، معلنة تفويضا لقائد الثورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، معبرة عن دعم مطلق له في مواجهة الإرهاب "المحتمل" وقد كان.

 

وتابع مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن

المصري في الخارج، أننا نتذكر هذا اليوم الخالد في تاريخ كفاح أمتنا المصرية، وقد مر عليه سبع سنوات، ونعقد المقارنة بين ما كنا وما أصبحنا، فتغمرنا السعادة، ويأخذنا الأمل في مستقبل مشرق يقوم على تحقيقه شعبنا العظيم تحت قيادة بارعة متمكنة هي قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد الثورة.

 

وأكمل مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن

المصري في الخارج، أننا في هذه المناسبة العزيزة، نعلن تجديد الدعم المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللمؤسسة العسكرية المصرية الشجاعة التي نتقدم لها بالشكر عرفانا بالجميل.

 

وطالب أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج باستمرار الدعم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية، مضيفا أنه لابد من تدريس هذه الثورة المجيدة لشباب مصر من الأجيال الجديدة، ليستمروا، على درب أشقائهم الكبار وآبائهم، يعلون المصالح العليا للوطن فوق كل اعتبار.