المواطن المصري بالخارج: إجلاء العالقين المصريين بالنمسا
أكد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، على أنه ليس هناك عدد تم التصريح به من مصدر نمساوي رسمي بالنسبة لعدد المصابين المصريين، أو غيرهم من الجنسيات التي تقيم على أرض النمسا، بل تصدر النشرات بالعدد الكلي، ثم تفصيلا بالمقاطعات، ثم بالمدن.
وأشار العبيدي في تصريح خاص للوفد، إلى أنه لم يكن هناك ما يمكن أن نطلق عليه أزمة العالقين المصريين بالنمسا، فالعدد الذي سجل في السفارة المصرية بالنمسا، بحسب ما أعلنه لنا في لقاء عبر كونفراس السيد السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية، كان ١٢ مصريًا، وقد تم إجلاؤهم جميعا مع من سجلوا أسمائهم بعد تصريح السفير، وهم الآن في وطنهم مصر، حسب ما أعلن القنصل العام المصري بالنمسا المستشار باسم طه.
ونوه بهجت العبيدي، إلى أن المنظومة الصحية النمساوية هي إحدى المنظومات الصحية الأكثر رعاية لمواطنيها في العالم، حيث تقدم هنا بالنمسا
وتابع: " كما قامت بابتكار تنظيم جديد للقطاع الصحي على كافة المستويات، كان من أبرزه جعل زيارة الطبيب الشخصي بميعاد مسبق، بالإضافة لإمكانية الحصول على العلاج، لأصحاب الأمراض المعروفة دون زيارة الطبيب، زيادة على ذلك، إرسال الروشتة إلى الصيدلية ليتمكن المريض من استلام الدواء من الصيدلية مباشرة، إضافة لتحويل المستشفيات لشبه ثكنات عسكرية، بإجراء كافة الاحترازات للحفاظ على الأطباء والممرضين والمسعفين، وكافة أفراد المنظومة الصحية.