رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبناء مصر العائدين من الخارج يغادرون الحجر الصحي إلى منازلهم

 فترة العزل الصحي
فترة العزل الصحي لأبناء مصر العائدين من الخارج

غادر اليوم الأربعاء، أكثر من 1000 مواطن من أبناء مصر العائدين من الخارج من مختلف المحافظات المصرية، والقادمين على 7 رحلات جوية، من دولة الإمارات العربية، المدن الجامعية لجامعة المنيا، متجهين إلى أهاليهم وأسرهم ومقار إقامتهم.

جاء ذلك بعد أن قضوا بالجامعة فترة العزل الصحي؛ للاطمئنان عليهم، والتأكد من سلامتهم، وعدم إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المُسْتَجد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والجهود التي تبذلها الدولة لإعادة أبنائها العالقين بالخارج والراغبين العودة إلى وطنهم، وفي إطار التنسيق المستمر والدائم بين جامعة المنيا وكافة الجهات والوزارات الحكومية المعنية؛ لتوفير كافة سبل الإعاشة والإقامة والرعاية الصحية لهم طوال فترة العزل.
وحرص الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود أبو زيد نائب محافظ المنيا، توديع المغادرين، يرافقهم الدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام جامعة المنيا، والدكتورة سمية محروس مدير عام إدارة المدن الجامعية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، وعددِ من ممثلي مديرية الصحة والتضامن الاجتماعي بالمنيا، متمنيًا لهم السلامة، والعودة إلى محافظاتهم وأسرهم سالمين.
وأكد الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، على حرص الجامعة بتوفير كافة إمكانياتها لاستقبال المصريين العائدين من الخارج طوال فترة العزل، وتوفير متطلبات الرعاية الطبية الشاملة على مدى

الأربع والعشرين ساعة للمُقيمين بالمدن الجامعية، وذلك بتوفير الكوادر الطبية، والأطقم التمريضية بإشراف من أساتذة كلية الطب بجامعة المنيا، والمستشفيات الجامعية، إلى جانب توفير متطلبات الإقامة والإعاشة، وتوفير أعمال الصيانة والتعقيم ومستوى نظافة الغرف وصيانتها، فضلًا عن حسن الاستقبال والمعاملة، والتي شارك فيها جميع العاملين بالمدن الجامعية والإدارة العامة لرعاية الطلاب، وإدارة شئون المقر، والأمن الإداري، والمستشفيات الجامعية.
كما أشاد المصريون العائدون من الخارج بحسن الاستقبال وطيب الإقامة، وجاهزية المدن الجامعية، وما لمسوه من اهتمام وحرص القيادات الجامعية، وقيادات الدولة على استقبالهم، وتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة سبل الرعاية لهم.

 

وما زالت المطارات المصرية تستقبل رحلات العالقين في الخارج، ووضعهم في الحجر الصحي لقضاء فترة العزل والاطمئنان عليهم، فضلًا عن خروج الكثير منهم ورجوعهم إلى منازلهم بعد معاناه بدأت منذ ظهور فيروس كورونا في دول العالم.