أبناؤنا بأمستردام يطرح تطور التحويل الرقمي وانترنت الأشياء
طرح أحمد سعيد، أحد أبناء الجالية المصرية بهولندا، ويعمل مُدرس علوم تكنولوجيا المعلومات بواحدة من جامعات هولندا في مدينة روتردام ، في أمسية ثقافية نظمتها جمعية :" سوا " مساء السبت 14 ديسمبر في العاصمة الهولندية أمستردام حول : تطور التحويل الرقمي وانترنت الأشياء، حيث طرح عدة تساؤلات، بداية كيف سيكون يومنا في 2020 ؟ وما هو تأثير الانترنت في المُستقبل على الحياة اليومية ؟ وما هو المزيد الذى ستحدثه الشبكة العنكبوتية على مكونات واحتياجات الانسان ؟ من عمل ومأكل ومشرب وصحة وانتقال وكثير من الأسئلة التي ترتبط بحياة الانسان الآن.
وتابع، على الرغم من برودة الطقس القاسية في هذه الأيام من العام ، الا انه حضر الندوة عدد لا بأس به من أبنا الجالية المصرية في هولندا ، حيث استمعوا الى المُحاضر الذى أجاب على كثير من الأسئلة ، وقد نجح في وضع الجوانب العلمية والاحصائية في اطار سهل أتاح لجميع الحضور فهم كثير من جوانب عن ماذا سيكون عليه يوم الانسان في 2020 ، وما كان هذا التاريخ الا نقطة انطلاق ترمز لمُتغيرات المُستقبل القريب.
وأشار إلى أنه كثير من جوانب الحياة الواقعية التي يلمسها الانسان عمليا في أوروبا وهولندا الآن كانت في الماضي غير البعيد تبدو وانها من مشاهد أفلام الخيال العلمي Science Fiction وعل سبيل المثال لا الحصر :
بعض من وسائل النقل العام في هولندا تسير بلا سائق ، وهو السؤال الذى طرحه الأستاذ احمد سعيد على الحضور عن هل حينما ترى الآن أوتوبيس بلا سائق ستستقل هذه المركبة ؟ في نظرة تقريبية لما تطورت اليه العلوم التقنية الآن نحو المُستقبل ، بقوله لما الخوف اذا ؟
ولفت إلى أنه أيضا من الممكن في بيوتنا ان تكون لدينا ثلاجة حفظ الطعام الذكية التي تخبر الانسان عن نقص الأغذية المطلوب شراءها وتقوم هي " الثلاجة " بإرسال أمر الشراء الى احد مراكز التسوق ليصل الى بيتك ما تريد من احتياجات دون عناء التفكير .
كما أن كثير من التوضيحات التي أثارت المشاعر الإنسانية وحركت أحاسيس اليقظة لدى الحضور ، الا ان البعض بدى وكأنه يرفض ذلك التطور خشية هدم مزيد من الجوانب الإنسانية والعلاقات البشرية في المجتمع ، وآخر عبر عن مخاوفه من تقلص فرص عمل الانسان .
وأختتم كلامه قائلًا: الان غالبية الحضور اتفق مع المحاضر احمد سعيد انه لا مفر من مواكبة تطورات عالم انترنت الأشياء في إجابة على سؤاله ؟ ، هل نحن على استعداد . وقد ابدى الحضور رغبة في عقد مزيد من المحاضرات في هذا الموضوع لما لها من أهمية للحياة اليومية.