عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بوصول تحويلات أموال المصريين بالخارج إلى 26.4 مليار دولار

 تحويلات أموال المصريين
تحويلات أموال المصريين بالخارج

توقع البنك الدولي، اليوم الخميس، أن تصل تدفقات تحويلات أموال المصريين بالخارج إلى 26.4 مليار دولار بنهاية عام 2019، لتحتل بذلك مصر المرتبة الخامسة كأعلى المستفيدين من التحويلات على مستوى العالم.

 

وذكر البنك الدولي - في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني - أن تصل تدفقات التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى 551 مليار دولار في عام 2019، بزيادة 4.7 في المائة مقارنة بـ 529 مليار دولار المسجلة في عام 2018، على أن تواصل الارتفاع إلى 597 مليار دولار بحلول عام 2021.. مشيرا إلى أن البلدان الخمسة الأولى المستفيدة من التحويلات لعام 2019 هي الهند والصين والمكسيك والفلبين ومصر.

 

وأظهر التقرير تباطؤ نمو تدفقات التحويلات إلى 4.7 في المائة في عام 2019 مقارنة بنسبة قوية بلغت 8.6 في المائة في عام 2018، موضحا أن العوامل الدورية التي تؤثر على نمو تدفقات التحويلات هي النمو الاقتصادي في بلدان المصدر وتغير أسعار النفط، والتغيرات في معدل التحويل.

 

وتوقع التقرير أن تصل التحويلات إلى الهند 82.2 مليار دولار لتحتل بذلك المرتبة الأولى عالميا تلتها الصين بـ70.3 مليار دولار، ثم المكسيك في المرتبة الثالثة عند 38.7 مليار دولار، والفلبين في المركز الرابع بـ 35.1 مليار دولار.

 

وأضاف أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ستشهد خلال 2019 أسرع نمو في التحويلات بنسبة 7.8 في المائة بسبب استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي، وستزداد التحويلات بصورة معتدلة في جنوب آسيا بواقع 5.3 في المائة، وبنسبة 5.1 في المائة في إفريقيا جنوب الصحراء، و3.8 في المائة في شرق آسيا والمحيط الهادئ بسبب الطفرة في التدفقات من الولايات المتحدة.

 

ورجح البنك الدولي - في تقريره - أن يظل معدل نمو التحويلات ضعيفا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بواقع 3 في المائة بسبب التغيرات الهيكلية التي تشهدها المنطقة، مثل إعادة هيكلة سوق العمل وإدخال ضريبة القيمة المضافة في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي أوروبا وآسيا الوسطى من المتوقع أن تحقق التحويلات نموا بواقع 1.8 في المئة بسبب انخفاض أسعار النفط وتأثير انخفاض قيمة الروبل على التدفقات الخارجة من روسيا.