انطلاق منتدى "تكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية" بإيطاليا

ينطلق منتدى تكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية، يومي الجمعة والسبت 13 و14 من شهر ديسمبر الجاري، بمدينتي تورينو، وميلانو، بمشاركة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

 

ويذكر أن إبراهيم الأمير يونس، أحد أبناء الجالية المصرية بإيطاليا، الباحث في شئون التعارف وتعظيم ماجاء في رسالات السماء وصاحب مبادرة تكريم الاديان، يدير شئون مبادرة الباحثين في شئون أمن الشعوب وحقوق الإنسان، وتحرك مركز مكه الإسلامى من قلب إيطاليا، وبالتحديد من مدينة تورينو، كما له يد في تألق ال

مساعي الحميدة تحت شعار "تكريم الاديان"، انطلاقا من وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي ترجمت جولات قافلة السلام الدولية لعامها الثالث على التوالي.

 

كما تعمل المؤسسات المعنية في أجواء أوروبية، غربية وشرقية، على رصد زيارات ولقاءات الزعماء والقيادات النشطة، وردود الأفعال على الساحة الدولية، وما أثمر عنها من تحرك إيجابي، لعجلة التوافق العربي، والحوار المتميز بين الشعوب، وصولًا إلى الدور المتميز، الذي قام به مركز دار الحكمة الثقافي، بمدينة تورينو الايطالية، واللقاءات المتعددة في خدمة الأديان والتقارب بين الشعوب.

 

كما جاءت النتائج الجيده، والتطور الكبير، والإزدهار الملموس، لشعوب كانت تعاني نتاج ثورات وفوضى وتخريب على أراضيها، تلك الدول استطاعت ان تسترد قواها، وتعود بكل ثقلها، لتحتل مكانة الصدارة بالمنطقة.

 

وقال إبراهيم الأمير يونس في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه خي مثال، مصر التي أثبتت للعالم، أن الإرادة الشعبية، والقيادة السياسية الناجحة، تبني معاً، وتنهض بمؤسسات الدولة، مع الإحتفاظ بعزة وكرامة شعبها، فتحولت المهمة الصعبة التى قام بها الباحثون، إلى تقارب وحوارات ناجحة، من خلال الزيارات المنظمة، واللقاءات

الشبابية المفتوحة، التى يتخللها تقديم للأديان السماوية العظيمة بقيمها المثلى، وعرض حقائق الأمور على الساحة العربية، التى تعاني الأحداث المؤلمة على أراضيها، وكذلك نبض الشارع المصري، وحقيقة الأمور هناك، ومجريات الحياة، والإرادة الشعبية العظيمة، التى نزلت لتقول كلمتها، وتدعم بلادها وقيادتها.

 

وتابع"يونس"، إن اللجان إستطاعت أن تؤدي الرسالة في صورة عظيمة، تماشيًا مع فكر ونهج الأزهر الشريف، والمراكز والجامعات الإسلامية، وكذلك الفاتيكان، من خلال دعم مبادرات القافلة، والحوار والتقارب السلمي، لافتًا إلى أنه للعام الثالث على التوالي، تواصلت فيه المؤسسات، مع مجموعات العمل المتخصصة، من خلال مؤتمرات وحوارات دولية، تسعى جاهدة إلى توصيل الحقائق، والمعلومات الصحيحة، عن الأديان وتبريرها مما ينسب إليها.

 

ولفت إلى الجهود العظيمة، التي قدمتها مؤسسة بيروتي الإيطالية، ومركز النيل المصري الإيطالي في هذا الشأن، حتى جاءت على رأس الباحثين العاملين مع المبادرة، وذلك من أجل دعم الأمن والسلام، ونبذ العنف والتشدد والكراهية، حتى نجحو في الوصول إلى المنتدى الختامي تحت عنوان: "تكريم الأديان من منظور وثيقة الأخوة الإنسانية"، في الثالث عشر من الشهر الجارى.