الجالية المصرية بإيطاليا توضح الأخطاء التي تواجه طلابنا في الامتحانات بالخارج

قال عصام فتح الله، أحد أبناء الجالية المصرية بإيطاليا، أنه يوجد بعض القوانين التي يجب إتباعها عند الإلتحاق بـ"إمتحانات أولادنا بالخارج"، وهي عبارة عن امتحان  لطلبة ظروفهم أجبرتهم علي السفر المفاجئ أو الطارئ ويدرسو كطلبة منازل فقط.

 

وأوضح "فتح الله"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه لا يحق التقدم لأي طالب لتلك الإمتحانات، في حالة إذا كان الطالب مقيداً بالمدارس الإيطالية والمصرية، لافتًا إلى أن هذا القانون نشرته وزارة التربية والتعليم المصرية، وذلك بعد ملاحظة عدة إختراقات للقانون، مشيرًا إلى أن أغلب أولياء الأمور لم يتطلعو على الشروط، وعدم قراءة كتيب التعليمات.

 

وأشار إلى أن فكرة إمتحانات أولادنا بالخارج، خرجت لمساعدة الأسر، الذين يضطرو للسفر لظروف مفاجئة وطارئة، في توقيت امتحانات أولادهم في مصر، لذا يجب أن لا يكون الطالب، مقيد في مدارس الدول الاجنبية خارج مصر.

 

وأكد أن القانون الخدمي للمغتربين وأولادهم، تحول إلى حالة عامة، لا تخضع للمعايير الأصلية، كما أن عدد كبير من أولادنا الطلاب، الذين يتقدمون

لإمتخانات المنهج المصري بالخارج، هم مقيدون بالمدارس الإيطالية، ويدرسون المناهج الايطالية.

 

ولفت أن دراسة منهجين مختلفين في العام، يفوق طاقة البشر، لذا لا يجوز الجمع بين مدرستين ومنهجين في نفس العام، مطالبًا الأسر، بالتعامل مباشرة مع القنصلية والمكتب الثقافي المصري في إيطاليا، منوهًا عن التعامل مع الوسطاء الزائفين، مؤكدًا أنه لا يوجد شخص أو كيان أو جمعية أو جالية أو مكتب، موكل من قبل الحكومة المصرية، ليقوم بعمل الوسيط.

 

وأختتم كلامه قائلًا: أن الطالب المصري المقيد في إيطاليا، بالمدارس الإيطالية، عند عودته بصورة نهائية إلى وطنه الأم مصر، يقوم فقط بإجراء امتحان تحديد مستوى، في المكتب الثقافي أو في مصر.