الجالية بالبحرين: زيارة السيسي لأبوظبي لها بعدين أخوي وسياسي

أوضح الدكتور رامي لبيب علم الدين، أحد أبناء الجالية المصرية بالبحرين، وعضو الإتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج،  أن التعاون العربي الاقتصادي والتجاري الشامل بين جميع الدول العربية، سيعمل على إحياء السوق العربية المشتركة، بالإضافة إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، وفي مختلف المجالات بين القاهرة وأبوظبي، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها بعدين أخوي وسياسي.

 

وأوضح "علم الدين" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإمارات، تعكس اهتمام الرئيس السيسي بقضايا المنطقة، وما يحاك للمنطقة العربية والخليج العربي من مخططات تستهدف أمن وسلامة واستقرار المنطقة، لافتًا إلى إن الإمارات، تعتبر داعمًا قويًا ورئيسيًا لمصر في مختلف الأوقات والتحديات، وخاصة من 2010 وحتى الآن.

 

وأوضح عضو الإتحاد، أن الشعب المصري لن ينسى موقف دولة الإمارات العربية المتحدة القوي، والداعم لمصر، عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ينادي دائما بالعمل على حفاظ الأمن العربي، ويعتبر أمن العرب وخاصة دول الخليج جزءا لا يتجزأ من أمن مصر، موضحا أن الزيارة لها بعدين، أخوى وأيضا سياسي حيث تأتي فى وقت دقيق فى ظل الظروف التي تمر بها الأمة العربية والاختلافات التي تسود العلاقة بين

عدد من الدول العربية.

 

وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات، تأتى فى إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، وما يربط الدولتين من علاقات استراتيجية متعددة على كل الأصعدة، وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات، التى تشهدها المنطقة العربية، مؤكدا على أن حماية الأمن القومى العربى أمن مصري .

 

 

وأكد أن الزيارة، هي استكمالاً لنجاح الدور المصري على الصعيد العربي والاقليمي، من أجل إنهاء الصراعات والمؤامرات، التي تحاك ضد مصر، وعدد من الدول العربية، وتهدد الأمن القومي العربي والخليجي، مشيرا إلى أن عددا من الدول العربية تعرضت لصراعات خطيرة كانت سببا في تشريد الملايين، منوها بمساندة الإمارات ووقوفها إلى جانب مصر وسياساتها الهادفة للم الشمل العربي ومواجهة الصراعات التي تواجه الدول العربية ومواجهة الإرهاب والدول التي تأوي وتدعم وتسلح الإرهاب والإرهابيين.