رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قصة كفاح مصري استخدم الفن رسالة لحماية الشباب من الانحراف بهولندا

وليد الدمراني
وليد الدمراني

وليد الدمراني (wali- D)، فنان هولندي  من أصل  مصري، خرج  من الإسكندرية وحيدًا  وعمره أقل من عشرين عاما، أحلامه تفوق سنوات عمره ...طموحه بلا حدود ... بدايته كانت في ايطاليا.... ثم انتقل بعد سنوات من الكفاح  إلى هولندا .. وبها عاش أيضا حياة صعبة....تحمل الكثير حتى يحقق حلمه..تزوج من ألمانية بعد قصة حب أثمرت عن فتاة جميلة عمرها ١١ عامًا.

 

الفنان المصري عاش حياته عاشق لوطنه، حتى أسرته  الصغيرة لم تكن قادرة أن تعوضه عن حضن بلده وأهله.. ولكنه ومن خلال الفن استطاع أن يحول  مشاعره  إلى ألحان  وأغاني ناجحة باللغتين الهولندية والإنجليزية، وقد حقق شهرة لا بأس بها في الوسط الهولندي، وذلك بجانب عمله كرجل أعمال مميز جدا... ظل  الدمرانى يقدم العديد من الألبومات الناجحة، بهدف توعية الشباب من مخاطر المخدرات، ومن كافة وسائل الانحراف، وذلك بالاتفاق مع التليفزيون الهولندي، وحصل على جائزة ذهبية  بعد حفل كبير في الصين.

 

ولكنه بعد ثورة ٣٠يونيو،  شعر الفنان الرائع  بتغيير كبير في بلده نفسه وحتى بين أصدقاء الغربة، ظل يبحث عن كلمات وطنية باللغة العربية يعبر بها عن مشاعرة، يعبر من خلالها عن إيمانه بالثورة  مع أبناء  الجالية.. ورغم شغلة وضيق الوقت قرر أن ينضم للمجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا، حتى

يخدم الجالية ومن خلال المجلس يخدم وطنه أيضًا.

 

ودخل جامعة امستردام ليدرس الإعلام، وبعدها قام بعمل فيديوهات لكل الفعاليات والأنشطة الوطنية للجالية بهولندا، كما عرض العديد منها على قنوات دبي الفضائية.

 

وعندما  هددت داعش المجتمع الدولي أنشأ قناة مصر المهجر الإلكترونية، لينقل برامج وندوات لتوعية الشباب من مخاطر التطرف والإرهاب، ونقل للعالم كله ندوات دولية تحذر من مخاطر التطرف والإرهاب عدو الأديان السماوية،  وقدم ألبومات على قنوات التليفزيون الهولندي لتوعية الشباب من مخاطر الإرهاب  .

 

الفنان وليد الدمراني، لم يفكر يوما ان يوظف عمله من أجل المادة، بل على العكس استخدم المال لمزيد من الفعاليات التى تخدم الجالية وتصوير فيديوهات وندوات تخدم الوطن وايضا الجالية  في هولندا، وحاليا يستعد لعمل فني هولندا ضخم، وكذلك يستعد لتوسيع نشاطه التجاري ليصبح رمز لكل شاب مكافح بيحب بلده وبيرسم صح لمستقبله.