رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجالية المصرية ببريطانيا تشارك في ندوة تغلغل جماعة الاخوان فى أوروبا

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شاركت الجالية المصرية ببريطانيا، في ندوة مؤسسة لاڤنت الإخبارية والإعلامية، التي أقيمت فى فندق رويال جاردن، فى وسط العاصمة البريطانية لندن، لإلقاء الضوء على جماعة الأخوان فى أوروبا، وكيفية تغلغل جماعة الاخوان فى أوروبا، وسط لفيف من خبراء فى شؤون الأمن والجماعات الإسلامية، وهم ميشيل لابسش، وألاين تشيفشليراس، ودكتور سيبستيان ريمير.

 

وأوضح مصطفى رجب مدير بيت العائلة المصري بلندن، ورئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، أن المقيمين على الندوة ألقو كلمة، مؤكدين فيها أنه بعد ثورة 25 يناير، بدأت جماعات الأخوان فى الهروب من مصر، حيث توجه سعيد رمضان زوج بنت حسن البنا، إلى بريطانيا، والقرضاوي إلى قطر، حيث سيطر على المساجد، وعبد البديع على الجامعات، وحسن المغربى على التعليم، وكمال ناجى على الجمعيات الخيرية.

 

وتابع، كما سيطر طارق رمضان ابن سعيد رمضان، وحفيد البنا، إلى أعلى المناصب، فى جامعة أكسفورد للدراسات الإسلامية، ولكنه حكم عليه بالسجن مؤخرًا لإدانته فى قضية إغتصاب فتاه، كما ركز الأخوان، على إنتشارهم فى المساجد والمدارس، ووصل تعاملهم مع ٣٠ جمعية خيرية فى ألمانيا، ووصل توزيع مجلتهم الإسلامية الى ١٠٠٠٠٠ ، ووصلت نسبة المشاهدة لبرنامج القرضاوى الأسبوعي من قطر إلى ٦٠ مليون مشاهد، ووصل حجم دعمهم  المادى للمؤسسات ١٥٠ مليون جنيه، ودعم إعلامى لا مثيل له، وكل هذا الدعم مركزه قطر، كما أصبح للإخوان، دخل كبير من منح شهادات الحلال

للتجار فى أوروبا، حتى صار  لهم ٢٠٠ مؤسسة.

 

 وأوضح أن الإرهابيين، أستخدمو القضية الفلسطينية، لإجتذاب التعاطف معهم، كما أخترعو الإسلام السياسي،  حيث أدركت بعض المؤسسات الخطر الناجم من جماعة الأخوان، ولكنهم لم يتخذوا إى قرارات بشأنهم، كما سئل القائمين على الحفل سؤالين، أولهم هل ستتخذ الحكومات الأوروبية قرارات؟، وأجابو، أن  الماديات، تتغلب على المبادئ، فنرى فى بريطانيا مثلًا، حجم الإستثمار وشراء السلاح ليس له نظير، بجانب إمتلاك قطر، لأغلب العقارات فى قلب لندن، بجانب تمويلهم الغير مباشر، للحملات الإنتخابية لأعضاء البرلمان، وأشهرهم زعيم حزب العمال.

 

وكان السؤال الأخر هو،  ماهو البديل ؟، فأجابو، أنه يجب على المؤسسات الأهلية، أن تقوم بعمل حملات توعية، وضغوط على أعضاء البرلمان الإنحليزى، وفضح أعمال جماعة الأخوان، ومحاولة توحيد جهودهم، من أجل هذا الهدف مع الوضع فى الإعتبار، أن الجمعيات الأهلية محدودة الإمكانيات المادية والإعلامية، وتعتمد على المتطوعين، لإنجاز أهدافهم فى أوقات فراغهم.