رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الليبية تناقش قضية الهجرة مع المنسق العام لأحزاب الشعب الأوروبية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة، عبدالهادي الحويج، والوفد المرافق له في مقر البرلمان في بروكسل، المنسق العام لمجموعة أحزاب الشعب الأوروبية، والنائب الأوروبي عن إيطاليا، والقيادي في الحزب الديمقراطي المسيحي في إيطاليا، فلافيو مارتشيلو، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها لبروكسل.

 

 جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين الحكومة المؤقتة والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة والهجرة.

 خلال اللقاء، رحب المسئول البرلماني الأوروبي بالوزير، والوفد المرافق له، مشيدًا بالنجاحات التي حققها الجيش الوطني الليبي في عمليات مكافحة الإرهاب والميليشيات.

 

 أشار مارتشيلو إلى أن ليبيا تعتبر أحد أهم شركاء الاتحاد الأوروبي في عملية مكافحة الإرهاب، مبديًا استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من التنسيق، والدعم للأجهزة الأمنية بالحكومة المؤقتة، ما يعمل على تعزيز قدراتها في عملية مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، ويحقق تطلعات الشعب الليبي لبناء ليبيا جديدة تكون الكلمة العليا فيها للقانون وليس للميليشيات الخارجة عليه.

 

 من جهته، ثمن وزير الخارجية والتعاون الدولي، المواقف الداعمة التي يقدمها الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي لليبيا، والهادفة إلى تخطي كل الصعاب، التي تعترضها خلال مختلف المراحل، التي تمر بها وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.

 

 أضاف، قائلًا إن التدخّل الدولي في الشئون الداخليّة الليبيّة، اليوم يتراوح بين الدعم العسكريّ لقطر وتركيا للجماعات المسلّحة في طرابلس، وخلق بيئة غير آمنة في وطننا، كخلفيّة لدعم الإرهاب وتدريب الميليشيات، والتدخل في الشأن الداخليّ الليبيّ، داعياً الدولتين المعنيتين إلى رفع يديهما عن ليبيا.

 

 وتابع، أن اليوم وبسبب الفوضى والميليشيات والتدخل الخارجي لقطر وتركيا، ليبيا تنتشر فيها أكثر من 20 مليون قطعة سلاح، مما يعتبر مصدر قلق للدولة التي تعاني اضطرابات أمنية وسياسية منذ نحو 8 سنوات، يقف وراءها تركيا وقطر، مؤكدًا أن "الدوحة وأنقرة

تلعبان دورًا مزعزعًا للاستقرار منذ سنوات في ليبيا عبر سفن الموت المحملة بالسلاح لدعم الميليشيات، وإذكاء نيران قتال يحصد أرواح المدنيين".

 

 أكد الوزير، أن الجيش الوطني الليبي مصر على المضي في عملياته لتطهير كامل التراب الليبي من الميليشيات والعصابات وفوضى السلاح والمتاجرة في البشر وتشجيع الهجرة السرية، مشيرًا إلى أن أفضل طريقة لجمع السلاح من المدنيين والعصابات والميليشيات هو وجود سلطة حقيقية بالبلاد يكون دورها توفير الأمن والأمان للمواطن الليبي وفرض هيبة الدولة والاحتكام للقانون".

 

 حذر الوزير من خطورة انتشار أكثر من 20 مليون قطعة سلاح في ليبيا، لافتًا إلى أن عواقبها وخيمة حتى على دول الجوار الأوروبي لليبيا، وقد يسهل إيصالها إلى أوروبا، كما تفعل الميليشيات والعصابات من تجار البشر والهجرة غير القانونية، كما رأينا خلال استخدام إرهابيين الأسلحة النارية في تنفيذ أعمال تخريبية ضد أبرياء في بعض الدول الأوروبية ونتائجها الصادمة.

 

 في ختام المحادثات سلم الوزير لمجموعة أحزاب الشعب في البرلمان الأوروبي، ملفًا متكاملًا، يتضمن وثائق وحجج ودلائل وشهادات موثقة، تكشف كيف تنشط ميليشيات طرابلس في جرائم الاتجار بالمخدرات والرق والهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر، إضافة إلى تورطها في عمليات تهريب الوقود وغسيل أموال وتسهيل التنقل للإرهابيين.