الجالية المصرية بفرنسا ترحب بزيارة البابا للكنائس القبطية

شهدت الأراضي الفرنسية، زيارة رعوية للكنائس القبطية في فرنسا، من قبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صاحب القداسة البابا تواضروس.

ومن جانبهم، رحَّب أعضاء الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا، بمثل تلك الزيارات، والتي تعتبر من حلقات وصل ربط أبناء الجيل الثاني، بوطنهم الأم مصر، والتي بدورها تعمل على الحفاظ على العادات والتقاليد المصرية العريقة، والهوية الوطنية المصرية، معربين عن سعادتهم في المشاركة في الزيارة الأخيرة للبابا تواضروس، والتي جاءت، تلبية لدعوة الأنبا مارك أسقف كنائس باريس وشمال فرنسا.

وأوضح جبريل محفوظ، مقرر الاتحاد، ورئيس جمعية التضامن، أنه من ضمن الحضور، عبدالحميد نقريش الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، والشيخ محمد أبو الحديد أمام مسجد شافي لاري وعضو مجلس الاتحاد، والدكتور عاطف طرفة عميد الجالية المصرية بفرنسا، ونسيم كامل رئيس جمعية الشباب

القبطي بفرنسا وعضو مجلس الاتحاد، ونشأت الحصري نائب رئيس الاتحاد وعدد من رموز وأبناء الجالية بفرنسا .

وأضاف "محفوظ"، أن تلك الزيارات، تعتبر من ضمن المواقف الوطنية للبابا تواضروس، خاصة أثناء ما مرت به مصر من أحداث، ومنها ما نال من الكنائس، لافتًا إلى أنه عندما قال البابا، نفضل الوطن بدون كنائس، ولا نفضل كنائس بدون وطن، ستظل هذه المواقف مدى التاريخ، وفي كافة المناسبات، شعب الكنيسة القبطية يضرب أروع الأمثال في حب الوطن، والدفاع عنه، هذه هي مصر، ولا تكون إلا بتعانق الهلال مع الصليب.