الجالية المصرية في ميلانو تطالب بعدم الانصياع لقوى الشر

 أكد محمود عثمان، رئيس رابطة الجالية المصرية في ميلانو، ورئيس مجلس إدارة مدرسة نجيب محفوظ المصرية بميلانو، أن وسائل التواصل الاجتماعي، سلاحً ذو حدين، فمن الممكن أن تصبح سلاحًا فتاكًا في كثير من الأحيان، لتدمير الأفراد والأسر، والجماعات والأوطان، وفي أحيان أخرى، تبث روح الوعي والتنوير، وكشف الحقائق من دون تزييف، مطالبًا بعدم الانصياع وراء تلك القوى، وتكاتف الإيدي المصرية جميعها.

 

 أوضح "عثمان"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن السوشيال ميديا، أصبحت في الفترة الأخيرة، سلاحًا تستخدمه دول وأجهزة وأفراد، لبث الفوضى الخلاقة، التي لم تستطع قوى الشر الإمبريالية، فرضها على بعض المناطق في الوطن العربي، خصوصًا مصر.

 

 وتابع رئيس رابطة الجالية المصرية في ميلانو، أن الإرهاب يريد إسقاط

النظام في براثن الإهمال، ودوامة الصراعات، والثورات من جديد، إضافة إلى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن تلك القوى تعمل منذ 2011، على نشر الصراعات بين دول المنطقة، لافتًا إلى أن الدول الكبيرة والراسخة، لا تتأثر ببرامج التوك شو، والتسريبات والأسرار.

 

 وأشار إلى أن هناك أدوارًا بالغة الأهمية للجيش والشرطة المصرية، والقيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحفاظ على السلم والأمن والأمان، والحفاظ على حياة الشعب المصري من المخاطر الإرهابية.