الجالية المصرية بفرنسا تطالب بالوقوف بجانب القيادة السياسية
قال صالح محمد فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، إن المصريين في الخارج، يدافعون بكل قوتهم، ضد أى عميل يعمل ضد مصر.
وأشار إلى أن السبب في تلك الهجمات الشرسة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الطفرة التي أحدثها الرئيس، بعد تدهور الأحوال المصرية، كالتطور الإقتصادي، والنهضة الصناعية، والطرق الحديثة، والتعليم، والصحة، والتوسع فى بناء المستشفيات، وتطوير منظومة الصحة، والتوسع فى بناء مدن جديدة عالمية، تضاهى العصر الحديث، على سبيل المثال، العاصمة الإدارية الجديدة، وحديث العالم الخارجى عنها.
وتابع "فرهود"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه من ضمن الأعمال التطورية، هي شق قناة السويس الجديدة، وإنشاء مدينة العلمين الجديدة، فضلًا عن بناء أحدث المصانع المتطورة، كمصانع الفوسفات والرخام فى مدينة الجلالة، وإكتشافات الغاز فى البحر المتوسط، بالإضافة إلى أن مصر، أصبحت من الدول الأولى المصدرة للغاز عالميًا.
وأشار رئيس الجالية المصرية، أنه تم تطوير وتجهيز الجيش المصرى بأحدث الأسلحة العالمية، مما جعله من أقوى جيوش العالم، فى المنطقة، بالإضافة إلى أن الإحتياطى المصرى بالدولار، تعدى الـ ٤٧ مليون دولار، ماتم من إنجازات مصرية، فى هذه المدة البسيطة، جعلت أعداء الوطن، يبذلون مافى وسعهم، لخلق شيء من الفتنة بين الشعب المصري،
وشدد على عدم السماح للعودة لما حدث في ٢٥ يناير، والفوضى وترهيب الأهالى، وحرق المراكز التجارية، وأقسام الشرطة، وترويع العائلات المصرية، وسرقتهم بالإكراه، والقوة تحت تهديد السلاح، مشيرًا إلى أن مصر قوية برجالها الشرفاء، فى كل مكان، والتشويش الإعلامى المدبر، لن يسقطنا، لأن الشعب المصري، أصبح واعى لتلك الإدعائات الكاذبة، مطالبًا بعدم الإنسياق وراء المغرضين والإرهابيين، ويجب الدفاع عن مصر، ضد أى عدو غاشم، يريد الهلاك لمصر، مؤكدًا ان مصر لها قائد، لا يخاف إلا الله تعالى، واستطاع أن يجعل رؤساء العالم يقدرونه ويحترمونه.