عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجالية المصرية بالنمسا: الدعوات المشبوهة لإيقاف مسيرة الوطن لن تصل لهدفها

بهجت العبيدي
بهجت العبيدي

قال بهجت العبيدي أحد أبناء الجالية المصرية بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الجميع يدرك ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحفاظ على الدولة المصرية، والبقاء على هيكلها، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، مشيرًا إلى أن الرئيس بمعاونة شعب مصر العظيم، استطاع الوقوف أمام أحد أخطر المشروعات تدميرًا لمصر، وتفتيتًا للمنطقة، وهو الإرهاب الغاشم.

 

وأضاف "العبيدي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الرئيس السيسي، بعدما أوقف نزيف انهيار الدول، أخذ بعد ذلك البناء على ما تبقى، متخذًا من القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية الشجاعة، السند العظيم، لإعادة بناء مؤسسات الدولة، والذي لا يمكن أن يتم، إلا في استقرار الحالة الأمنية، وهو ما حققته المؤسسة الأمنية المصرية البطلة، في غضون العديد من الأشهر، إلا من بعض ضربات يوجهها الإرهاب وجماعته، لإثبات أن الجماعة الإرهابية العميلة، مازالت تتنفس، ومازال في جسدها المنهك روح.

 

وذكر بهجت، أن الخطوة التالية، جاءت بإطلاق الرئيس السيسي، المشروعات العملاقة، التي أصابت عقول الجماعة الإرهابية بالجنون، فأخذ إعلامها الحقير، يشوه كل إنجازٍ على الأرض، وهو ما لم يلتفت له الشعب المصري، وواصل البناء تحت قيادته، التي آمن كل الإيمان بطهارتها وصدقها وشرفها وإيمانها، وفوق كل ذلك بقدرتها على إدارة البلاد وتحقيق الحلم المصري، في أن تنظم بلاده في عقد الدول المتقدمة، التي تساهم في رقي الحضارة الإنسانية.

 

ولفت مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن تلك الثقة الهائلة، بين الزعيم السيسي، وبين الشعب، هي الضامن

الأول، لاستمرار النجاح، في مشروع بناء الدولة المصرية المعاصرة، والتي بناؤها يصيب الأعداء في مقتل، لذا جاءت المحاولات المستميتة، للنيل من تلك العلاقة الرائعة، التي تربط الشعب المصري، بقيادته السياسية، متمثلة في الرئيس عبدالفتاح، وصدرت التعليمات للجماعة الإرهابية العميلة، وذيولها في الخارج، بالعمل المرة تلو الأخرى، على تقبيح كل ما يصدر عن الرئيس، واختلاق الأكاذيب وترويج الإشاعات، للسيطرة على العقل الجمعي المصري، للإجهاز على مصر، بالدعوات للخروج في مظاهرات.

 

وتابع مؤسس الاتحاد، أن هدف هذه الدعوات، هو وقف العجلة المسرعة للدولة المصرية، وعرقلتها، لعدم اللحاق بركب الدول المتقدمة، مؤكدًا أن هذه الدعوات، أقل ما توصف به أنها دعوات تخريبية، هدفها الأول والأخير، هدم مصر الدولة، التي لو أصابها مكروه، لم تسلم منه المنطقة كلها.

 

وطالب أبناء الشعب المصري، بعدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات، التي تصدر عن أعداء الوطن، مضيفًا أنه يراهن على وعي الشعب المصري، الذي يفرز الخبيث من الطيب، والذي لا يمكن أن ينساق خلف تلك الدعوات المشبوهة.