عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجالية المصرية بالنمسا: الإرهاب هدفه تكدير العلاقة الناصعة بين الرئيس والشعب

بهجت العبيدي
بهجت العبيدي

قال بهجت العبيدي أحد أبناء الجالية المصرية بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن أعداء مصر، متمثلين في الجماعة الإرهابية العميلة، وذيولها في الخارج، والدول التي تقف خلفها، لا يتوانون في البحث عن أية وسيلة أو أي شخص، يمكن أن يستخدمونها أو يستغلونه، في النيل من مصر، وتكدير العلاقة الناصعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب، وتدمير علاقة المصريين لجيشهم، لافتًا إلى أن هذا ما تم خلال الأيام الماضية، حينما تم استخدام ممثل فاشل، في محاولة للنيل من مكانة الرئيس والجيش، في نفوس أبناء الشعب المصري، الذي رفض أن ينساق خلف تلك الشائعات المغرضة.

 

وأضاف "العبيدي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الجماعة الإرهابية تنشط بشكل كبير خارج مصر، مشيرًا إلى أنه كلما حققت الدولة إنجازات، تؤكد من خلالها قدرتها على عبور كامل للأزمة التي ضربت مصر، والمنطقة في العقد الأخير، هو ما يعكس حقد هذه الجماعة، على مصر وشعبها.

 

وأكد مؤسس الاتحاد العالمي، أن المصريين بالخارج، يحرصون على متابعة فعاليات كل مؤتمرات الشباب، ومؤتمر الشباب الثامن، الذي انعقد السبت على وجه الخصوص، مشيدًا بالردود الحاسمة والقاطعة، التي ذكرها الرئيس في معرض إجابته، على الأسئلة التي تثار في المؤتمر، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فند ببراعة فائقة، كل الشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال مواجهة تلك

الشائعات، بالحقائق على أرض الواقع، تلك المواجهة الحاسمة التي ردت سهام المروجين لها إلى نحورهم.

 

وذكر مؤسس الاتحاد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان واضحًا كل الوضوح في رد الشائعات الخبيثة، التي تفوه بها أحد عملاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الرئيس السيسي أعلن بوضوح أنه يمكن أن يكون هناك شخص ما ليس على المستوى المطلوب في أية مؤسسة، ولكننا لن نتركه بيننا أبدًا حين نعرف حقيقته وهو في هذا يخاطب العقلاء، الذين يقدرون قيمة الصدق الهائل، في حديث الرئيس، وهم الغالبية العظمى من المصريين في الداخل والخارج على حد سواء.

 

وتابع بهجت، أن الرئيس، وجه ضربات قاضية، لمروجي الشائعات، وأن الرئيس اختار أقصر طريق للإجهاز على هؤلاء الإرهابيين، حينما استخدم كعادته في حديثه مع الشعب المصري الصدق، الذي هو طبع نشأ عليه، وصفة أصيلة فيه، ذلك الصدق الذي خلق تلك الحالة الفريدة بين القائد والشعب.