"المصريين بالخارج": مؤتمرات الشباب تُعد أجيالًا وقادةً من الشباب
قال محمد فاروق أبوحشيش، مساعد أمين المصريين بالخارج، إنه منذ انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للشباب، بمدينة السلام، شرم الشيخ، فى أكتوبر عام ٢٠١٦، الذى فتح منصة للحوار المباشر بين الشباب المصرى وممثلين عن الحكومة ومؤسسات الدولة، تحت رعاية وبمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكان في ذلك الوقت، كانت عبارة عن ملتقى للحوار والتنظير، ولكن كانت للدولة توجه آخر نحو هذه المؤتمرات، وهو ترسيخ لمبدأ الديمقراطية والمشاركة، فضلًا عن إعداد أجيال وقادة من الشباب، قادرة على تحمل مسئوليات هذا الوطن العظيم.
أضاف "أبو حشيش"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن التوصيات التي خرجت من كل مؤتمر، ذات آليات لتقدم وتطور المجتمع، منها على سبيال المثال، في مؤتمر الشباب الثانى المقام في أسوان فى يناير ٢٠١٧ ، من إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب
وتابع، أن الرئيس افتتح مؤتمر الشباب الثامن بمركز المنارات للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور ١٦٠٠ مشارك، معظهم من الشباب، وذلك لإيجاد آلية حقيقية فى علاقة الدولة بالشباب، وفتح لهم نافذة للحوار والمشاركة، فى الإدارة، مما يُقيم حائطًا منيعًا، ضد الفكر المتطرف، الذى تقوده الجماعات الإرهابية، فضلًا عن ترسيخ مفاهيم الديمقراطية، والمشاركة من أجل بناء مصر الحديثة.