عقب تكريم هاني عازر بألمانيا.. لمحات من حياة أبو الهول المصرى في سطور

هو أسطورة مصرية جديدة حفرت اسمها من نور بالمجتمع الغربي، حتى أن الألمان انفسهم لقبوه بأبو الهول أو امنوحتب الفراعنة كمثال حى علي عبقرية المصريين التى شرفت مصرييي الداخل والخارج .

اثار خبر منح الخبير الدولي هانى عازر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في ألمانيا فرحة المصريين، كدليل علي ان ان مقولته باتت حقيقة وهى لا شىء مستحيلا، ولا شىء لا يمكن القيام به، بكثير من الصبر وكثير من الإرادة والعمل يصبح الحلم واقعاً.

لمحة عن حياته

ولد عازر سنة 1948 في طنطا، مصر، وحصل على 87.5% فى الثانوية العامة، وهو مجموع كبير فى ذلك الوقت ، كما سافر إلى ألمانيا ليدرس الهندسة المدنية في بوخوم.

كان مثله الأعلي البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية "الراحل" حينما كان أسقفاً وقتها حيث أنه هو الذى أقنعه بدخول كلية الهندسة بجامعة عين شمس، لأنها قريبة من إقامة "عازر" بحدائق القبة، وحتى لا يرهق فى وسائل المواصلات.

أول نجاح وأبرز تكريم

أول نجاح سجل لهاني عازر كان بناء نفق Tiergarten تحت برلين سنة 1994، بعدها أصبح كبير المهندسين لأكبر محطة قطارات في أوروبا ليرتر بانهوف في برلين. أشرف على بناء محطة قطارات برلين.

إحدى التكريمات الهامة التى حصل عازر عليها كان تكريمه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم 26 مايو 2006 في افتتاح محطة برلين للقطارات لمجهوده

وخدمة الدولة الألمانية بوسام الجمهورية الألمانيه، بعدها كرم في مصر من طرف الرئيس المصري السابق حسنى مبارك يوم 1 أكتوبر 2006 .

"كنت ببيع جرايد"

من روايات عازر عن نفسه "كنت ببيع جرايد الساعة 4 الصبح، علشان أصرف على نفسى، واشتغلت جرسون ولم أخجل من العمل، وأضاف هانى عازر، فى حوار تليفزيوني، أن حياته كانت بسيطة للغاية لكن إصراره وطموحه أوصلاه لما هو فيه، مؤكدا أن والديه كانا باستمرار يعملان على تشجيعه لتحقيق طموحاته وأهدافه المستقبلية، مشيرا إلى أنه فخور جدا بما حققه فى حياته المهنية والشخصية، لاسيما أنه أشرف على تنفيذ المشروعات الكبرى بألمانيا حالياً التى قد تصل قيمتها إلى 700 مليون يورو".

ومن مساهمات  العبقرى المصرى داخل مصر ، كان تكلفيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمتابعة ما يجرى على أرض مصر من مشروعات وعلى رأسها المشروع القومى لأنفاق قناة السويس.