رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجل إحدى المعتمرات المضبوطات بمواد مخدرة: والدتي مسنة ولن تتحمل الاحتجاز

إحدى المعتمرات
إحدى المعتمرات

استغاث محمد فتحى، نجل صباح عطية إسماعيل صاحبة الـ70 عاما، إحدى المعتمرات اللاتي تم إلقاء القبض عليهن أمس بمطار جدة وبحوزتهن 250 ألف قرص مخدر، بالسلطات المصرية بالرياض لسرعة الإفراج عن والدته المسنة التى لن تتحمل مشاق الاحتجاز في ذلك السن، بحسب قوله.

وأشار فتحى، في استغاثته لبوابة الوفد، إلى أن والدته كانت تشتاق لأداء العمرة في ذلك الوقت خصيصًا عقب وفاة ابنتها ووقوعها تحت ضغط نفسي هائل بسبب تلك الواقعة، مشيرًا إلي أن الشيخ محمد الجوهرى هو من عرض عليها العمرة مجانًا ولم يكن أيًا منهم يشكك بالأخير بسبب سيرته الحسنة.

ولفت نجل المذكورة، إلي أنه عقب القبض علي الجوهرى بات الأمر وشيكًا بالكشف عن خداعه لهؤلاء السيدات من خلال تكاتف الأجهزة الأمنية لحل غموض الواقعة.

وتفيد الواقعة أنه يوم الخميس الماضى، وفدت 3 معتمرات سيدات يبلغن من العمر أرذله، إلي مطار القاهرة في وجهتهم إلي مطار جدة لزيارة الأراضى المقدسة وأداء مناسك العمرة، قدمها لهن أحد المتبرعين، ليكتشفوا فيما بعد أنهم كانوا

عرضوا للاحتيال ولتمرير الآلاف من الأقراص المخدرة، علي غرار واقعة الحاجة سعدية التى تم ضبطها منذ شهور وأفرجت عنها السلطات الأمنية بعد إثبات برائتها.

ويشار إلي أنه كانت نقطة انطلاقة القصة من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث تجمعن السيدات الثلاث (صباح عطية إسماعيل ٧٠ سنة، فايقة عبد العزيز عبد الموجود ٦٣ سنة، نبوية عبدالعزيز عبدالسلام إبراهيم ٦٠ سنة، مصاحبهم معتمر آخر يدعى السيد نبوى سيد أحمد ٥٥ سنة)، وبرفقة ذويهم انطلق الميكروباص إلى المطار، وتقابلوا أمام مساكن الشيراتون مع المدعو محمد الجوهرى حاصل على دبلوم ودورة تحكيم دولى، ويطلق عليه لقب المستشار، ويدعى بأنه داعية إسلامى من أبو كبير بنفس المحافظة.